بات ملف نجم نادي ليون الفرنسي حسام عوار، محل متابعة كبيرة في الجزائر، بالنظر إلى رغبة الجميع في رؤية صاحب 21 ربيعا بألوان الخضر، في ظل المؤهلات الكبيرة التي يتمتع بها عوار الذي يُعد من خيرة الشبان في كافة الدوريات الأوروبية، ولو أن تصريحات الناخب الوطني جمال بلماضي المتكررة حول هذا اللاعب، جعلت المحبين في حيرة من أمرهم، بخصوص النوايا الحقيقية لعوار، الذي يبدو مترددا في حسم مستقبله الدولي، غير أن مقربين منه يرجحون كفة الخضر، على غرار الملاكم المغترب عبدو سلامي، الذي لا يكف عن المطالبة بترك عوار بعيدا عن كافة الضغوطات، لأن الأخير سيختار الجزائر في آخر المطاف، حيث يود كسب الوقت، قبل تغيير الأجواء ومغادرة الدوري الفرنسي، أين يعاني من رئيس «لوال» أولاس، الذي سبق أن أجبر نبيل فقير على اختيار "الديكة"، من خلال الممارسات التي قام بها مع اللاعب.
وتشير كافة المعطيات، أن عوار لن يكون مع الخضر في القريب العاجل، غير أنه لن يلعب للمنتخب الفرنسي الأول، بدليل أن مقربيه يؤكدون بأنه بات يتحجج في كل مرة بالإصابة، لتفادي دعوة الناخب ديديي ديشان، الذي فكر في خيار عوار مرارا، غير أن معاناة الأخير جعلت بطل العالم يحول الأنظار صوب لاعب أرسنال الانجليزي، ذي الأصول المغربية الغنذوزي.
ويبقى الإشكال الوحيد في قضية عوار، عدم تقبل الناخب الوطني إمكانية قدوم اللاعب في منتصف التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر، حيث يشترط تواجده مع المجموعة بداية من شهر مارس، وفي حال أضاع لاعب ليون هذه الفرصة، سيكون من الصعب رؤيته بقميص الخضر في عهد بلماضي، الذي لطالما أكد اهتمامه بالمجموعة على حساب النجوم.
علما، وأن بلماضي أكد في أكثر من مناسبة اهتمامه بخدمات عوار وعدلي وآيت نوري، غير أنه تعهد بعدم القيام بأي خطوة اتجاههم إلى غاية ظهور هؤلاء للعلن، وتأكيد رغبتهم في اللعب للخضر وترك منتخبات فرنسا.
مروان. ب
