اتفقت، صبيحة أمس، إدارة جمعية الخروب والمدرب رشيد بوعراطة، على فسخ العقد بالتراضي، بعد وصول الطرفين إلى طريق مسدود في ثاني اجتماع هذه الصبيحة في ظرف 24 ساعة، وهذا بعد الشرخ الكبير في العلاقة بين المدرب والإدارة واندلاع حرب التصريحات خلال الأسابيع الفارطة.
ومثلما أشرنا في عدد أمس، التقى المدرب بوعراطة بالمسير كمال مراحي والسكرتير زوبير عريبي، فيما غاب الرئيس ذيب عن الاجتماع الثاني، وتم الاتفاق على خطوات فسخ العقد والتعويض الذي سيناله المدرب مثلما ينص عليه ملحق العقد الذي تم تعديله عشية التنقل إلى سكيكدة.
وفي حديثه للنصر عقب فسخ العقد ومغادرته مقر الفريق، فضل المدرب بوعراطة الاكتفاء بالتأكيد على نهاية مشواره مع جمعية الخروب متمنيا التوفيق للفريق في بقية المشوار دون الخوض في تفاصيل أكثر، كما أصر على توجيه كلمة لأنصار الفريق عبر النصر:»أحيي كل الأنصار بدون استثناء واشكرهم على وقفتهم المشرفة معي ومساندتهم لي طيلة فترة تدريبي للجمعية التي أكن لها كل الحب و الاحترام منذ إشرافي عليها في بداية مشواري التدريبي سنة1987، والأنصار هم سبب بقائي لحد الآن رغم المشاكل التي حدثت والتي أشرت لها في تصريحاتي السابقة».
وبرحيل المدرب بوعراطة، تكون الجمعية قد استنفذت ثاني إجازة بعد المدرب ماروك الذي استقال في الجولة الثالثة، مع العلم أن المدربين بلشطر ورجيمي الذين أشرفا على تدريب الجمعية خلال فترة التحضيرات الصيفية لم يتم استخراج إجازة لهما.
وسيشرف كل من المحضر البدني مجاهد إلى جانب مدرب الحراس علاوة عيادي على تدريبات الفريق مؤقتا إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب مع احتمال الاستنجاد بمدرب الآمال مستورة مؤقتا إلى غاية الاتفاق مع مدرب جديد بعد نهاية الشطر الأول من البطولة، مثلما أكده مصدر مطلع من الإدارة للنصر.
وتولى الثنائي عيادي ومجاهد مهمة الإشراف على الحصة الصباحية ليوم أمس، والتي شهدت حضور جميع اللاعبين باستثناء كابري إلى جانب اللاعبين المصابين، وبعد نهايتها اجتمع الرئيس ذيب باللاعبين وطالبهم برفع التحدي فيما تبقى من مشوار مرحلة الذهاب إلى جانب مقابلة الكأس أمام اتحاد الشاوية التي تعد فرصة لاستعادة الثقة، وفي المساء تحصل اللاعبون على أجرة شهر أكتوبر مثلما وعدتهم الإدارة سابقا.
فوغالي زين العابدين