كلفت، أمس، إدارة جمعية الخروب، مدرب الفريق الرديف العربي مستورة، بالإشراف على العارضة الفنية للجمعية مؤقتا في الفترة القادمة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، قبل التعاقد مع مدرب جديد لخلافة رشيد بوعراطة.
وسيعمل مستورة إلى جانب مدرب الحراس عيادي علاوة، بعد انسحاب المحضر البدني بلعيد مجاهد، لأسباب شخصية حسبما أكده المعني في حديث مقتضب مع النصر، كما اتصل أمس بالإدارة وأبلغها بقراره.
وأشرف عشية أمس، مستورة على أول حصة تدريبية، أين جرت في أجواء جيدة، وعرفت حضور كل العناصر باستثناء المصابين في صورة كابري ودربال، فيما اكتفى مدرب الحراس عيادي بمتابعة التدريبات من على خط التماس.
من جهة أخرى، التقى رئيس الجمعية معمر ذيب بمجموعة من الأنصار، الذين تنقلوا إلى مقر الفريق للاستفسار عن أسباب رحيل المدرب بوعراطة والمشاكل الأخيرة التي عانت منها لايسكا، إلى جانب تراجع النتائج، ما جعل الفريق يتدحرج في سلم الترتيب.
وذكر الرجل الأول في بيت لايسكا الأنصار بالوضعية المالية الصعبة التي يتخبط فيها الفريق، حيث قال لهم بأن الجمعية تلعب موسمها الأول في القسم الثاني المحترف، والهدف الأول منذ البداية هو اللعب على البقاء، لكنه لن يدخر جهدا في المنافسة على أحد التأشيرات المؤدية للرابطة المحترفة الأولى، بشرط التفاف الجميع حول الفريق وتوفر الأجواء الملائمة والإمكانيات المادية المطلوبة.
وفي سياق آخر، سيعقد ذيب اجتماعا مع الإدارة في الساعات القادمة وهذا لتوزيع الأدوار على بقية الأعضاء، قبل تنقله للبقاع المقدسة يوم الخميس المقبل لتأدية مناسك العمرة.
كما سينتهز الرئيس الفرصة لمناقشة عدة نقاط أخرى، أبرزها الديون العالقة و العارضة الفنية، رغم أن هذا الملف سيبقى معلقا إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، بالإضافة للعناصر التي سيتم الاستغناء عن خدماتهم خلال فترة التحويلات الشتوية.
يحدث هذا في الوقت الذي أكد فيه المسير علي بدالة لمقربيه نيته في الانسحاب من محيط الفريق وهذا بعد المشاكل الأخيرة، خاصة التصريح الذي أطلقه بوعراطة، وسبب له ردود أفعال سلبية في مواقع التواصل الاجتماعي.
آما فيما يتعلق باللاعبين، فقد تعهد معظمهم من خلال حديثهم للنصر، على رفع التحدي في الجولات القادمة و البداية بمقابلة الكأس التي اعتبروها فرصة لرد الاعتبار لأنفسهم واسترجاع الثقة، في ظل تراجع النتائج على مستوى البطولة، ورغم ذلك تبقى الجمعية على بعد ثلاث نقاط فقط عن أول الفرق المرشحة للصعود.
جدير بالذكر، أن رحيل المدرب بوعراطة خلف ردود أفعال قوية في الشارع الرياضي الخروبي، ومواقع التواصل الاجتماعي، أين عبر العديد من الأنصار عن تضامنهم مع المدرب ورفضهم لرحيله من الفريق. فوغالي زين العابدين
