ترغب إدارة وفاق سطيف في استعادة خدمات لاعبها السابق ربيعي، والذي وافقت على بيعه في التحويلات الصيفية الماضية إلى مولودية الجزائر، حيث أكد مصدر من داخل الإدارة عن نية المسؤول فهد حلفاية الدخول في مفاوضات جدية مع مسيري المولودية، من أجل التوصل إلى صيغة اتفاق، حول طريقة عودة اللاعب من جديد إلى صفوف «الكحلة والبيضاء».
وكانت إدارة الفريق «العاصمي»، قد عبرت عن استعدادها التخلي عن خدمات ربيعي، لكن اشترطت عملية «المقايضة» مع أحد اللاعبين الشبان المميزين في صفوف الوفاق، في صورة بوصوف أو دغموم.
ودائما في أخبار اتصالات الوفاق تحسبا لفترة التحويلات الشتوية، فقد اقترح المدرب التونسي نبيل الكوكي التعاقد مع مواطنه شهاب بن فرج، خاصة وأنه يعرف جيدا مستواه، بعد أن سبق له تدريبه في صفوف الهلال السواداني، وحسب آخر الأخبار فإن المسيرين طلبوا من التقني التونسي التريث قليلا، لغاية اتضاح الرؤية أكثر حول الأسماء المستهدفة.
وأبدت إدارة النسر الأسود رغبتها في التعاقد مع المدافع المحوري المغترب بن يحي، حيث دخلت في اتصالات جادة معه، من أجل ضمه رسميا في التحويلات الشتوية المقبلة، لاسيما وأن الطاقم الفني أصر على تدعيم النادي في المحور الدفاعي، بعد الأخطاء الكثيرة المرتكبة في اللقاءات الماضية.
وطلبت الإدارة من المدافع كنيش العودة من جديد إلى التدريبات، من أجل ضمه رسميا إلى صفوف النادي، عند فتح باب التحويلات الشتوية، خاصة وأن الوفاق تقدم بطلب نحو المكتب الفيدرالي، من أجل الاستفادة من إجازة رابعة إضافية، بسبب اللاعب فرحاني الذي لم يشارك مع النادي، لمعاناته من متاعب صحية على مستوى القلب.
ومن جانب آخر، ترغب مجموعة من الأنصار في تنظيم مسيرة نحو مقر النادي، من أجل هدف واحد، هو فتح الطريق لعودة الرئيس السابق عبد الحكيم سرار، خاصة بعد النتائج المخيبة منذ بداية الموسم، آخرها الهزيمة بنتيجة ثقيلة أمام شباب قسنطينة، ما جعل النادي يتواجد في المراتب المتأخرة، وبات هدفه الرئيسي الصراع من أجل ضمان البقاء، وليس التنافس من أجل نيل لقب البطولة.
أحمد خليل