قرر لاعبو أمل بوسعادة تعليق الإضراب، والعودة إلى التدريبات بداية من يوم أمس، وهو ما أراح المدرب بوفنارة وجعله يسارع إلى تكثيف العمل الميداني، لتدارك النقص في التحضير، استعدادا لمباراة يوم 16 ديسمبر الجاري، أمام سريع غليزان خارج الديار.
ويأتي قرار وقف الحركة الاحتجاجية، بعد المساعي التي قامت بها الإدارة على مختلف المستويات، حيث حظي بعض أعضاء المكتب المسير رفقة الحارس علاوشيش، باستقبال من قبل الوالي الذي التزم بتقديم إعانة مالية معتبرة للفريق، للتخفيف من حدة الأزمة، فيما وعدت بعض الأطراف بمساعدة الأمل للتخلص من متاعبه.
كما أن الضمانات الكافية التي تلقاها اللاعبون بخصوص تسوية مستحقاتهم المالية، التي فجرت غضبهم، جعلتهم يعودون لجادة الصواب ويستأنفون التدريبات.
من جهة أخرى، يراهن بوفنارة على عودة اللاعب محمد درفلو الذي تعرض إلى إصابة قبل ثلاثة أسابيع، حيث يواصل العلاج، على أن يشرع في التدريبات ولو على انفراد نهاية الأسبوع القادم، ما يؤكد غيابه عن لقاء السريع.
م ـ مداني