تعثر أمس، فريق جمعية عين مليلة أمام الضيف شباب قسنطينة، الذي عرف لاعبوه كيف يمتصون اندفاع رفقاء زياد رابح، الذين كانوا الأقرب للظفر بنقاط المقابلة، ليعود السنافر بنقطة ثمينة.
المرحلة الأولى من المواجهة، التي استهلت بالوقوف دقيقة صمت، ترحما على روح والد لاعب «لاصام» صيام الذي توفي قبل أسبوع، عرفت تضييع رفقاء القائد زياد رابح لثلاث فرص سانحة، ولو أن أشبال التقني الفرنسي لافان، كانوا هم المبادرين لخلق أول فرصة عن طريق بن عيادة الذي نفذ مخالفة في الدقيقة الثانية، غير أن دفاع الجمعية، تدخل وأبعد الخطر، ليعود زميله صالحي في الدقيقة الخامسة، ويوزع كرة لبلقاسمي الذي كاد أن يخادع الحارس بولطيف، غير أن الأخير أنقذ مرماه على مرتين.
رد فعل الجمعية كان في الدقيقة السابعة، عن طريق ذيب الذي راوغ ووزع ناحية إيبوزيدن، لكن الأخير لم يلحق على الكرة، وفي الدقيقة 16 كاد سي عمار وطيايبة أن يصلا لشباك الحارس ليمان، الذي تدخل وأمسك الكرة.
ضغط المحليين استمر في محالة لمباغتة السنافر، غير أن محاولات كل من دهار وطيايبة وسي عمار وأخيرا بيطام، كان لها الدفاع بالمرصاد أحيانا والحارس ليمان في أحيان أخرى، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي مع سيطرة نسبية للمحليين، الذين سجلوا في الدقيقة 29 هدفا عن طريق طيايبة رفضه الحكم بحجة التسلل.
المرحلة الثانية، أقحم مع بدايتها المدرب آيت جودي، صانع الألعاب دمان دبيح خلفا لدهار، واستهلها كالعادة فريق شباب قسنطينة عن طريق بن عيادة، الذي نفذ ركنية لكن رأسية شحرور أخرجها بولطيف للركنية، ليرد عليه بعد ثلاث دقائق سي عمار برأسية، غير أن ليمان الذي كان رجل اللقاء، أخرج الكرة بصعوبة للركنية.
وواصل هجوم الشباب نشاطه، حيث نفد بن عيادة مخالفة صدها الحارس لتجد عبيد في المتابعة، الذي ارتطمت رأسيته بالعارضة.
وكان رد فعل المحليين عن طريق ذيب، الذي تولى في الدقيقة 65 تنفيذ مخالفة ناحية سي عمار، غير أن رأسية الأخير مرت جانبية.
وفي الدقيقة 68، حاول ذيب بتسديدة قوية من على بعد 20 متر، لكن كرته هو الأخر ارتطمت بالعارضة الأفقية.
المحالة الأخيرة في المباراة، كانت الدقيقة الثانية بعد الوقت البديل، حيث مرر بيطام كرة على طبق لإيبوزيدن الذي لم يستغل تواجده وجها لوجه أمام الحارس ليمان، الذي ارتمى على الكرة وأنقذ مرماه، لتنتهي المقابلة تحت تصفيقات الأنصار، ووسط روح رياضية عالية بين لاعبي الفريقين.
أحمد ذيب