فوّت أمس، فريق شبيبة بجاية على نفسه، فرصة تدعيم الرصيد بثلاث نقاط ومن ثمة تدارك الهزيمة الأخيرة أمام مولودية العلمة، بعدما تعادل مع أولمبي أرزيو، الذي عاد بنقطة ثمينة إلى الديار.
الشوط الأول لم يرق إلى المستوى المطلوب، سواء من حيث المردود الجماعي أو الفرص السانحة للتهديف، رغم أن أصحاب الأرض والجمهور رموا بكل ثقلهم في الهجوم، بهدف الوصول إلى شباك المنافس الذي كان السباق إلى التهديد عن طريق بكاجي، عندما وجه في الدقيقة 7 تسديدة من على مشارف منطقة العمليات، مرّت على إثرها الكرة فوق العارضة الأفقية بقليل. وانتظر الفريق البجاوي حتى الدقيقة 32، ليخلق أول فرصة سانحة للتهديف إثر عمل جيد قام به شاوشي على الجهة اليسرى، وقدم على إثره كرة على طبق لزميله خزري، الذي ضيع هدفا محققا، قبل أن يفوت المهاجم بوغانم من جهته فرصة فتح باب التسجيل، أمام براعة الحارس مداح الذي تصدى لمحاولته، قبل أن يتدخل أحد المدافعين ويبعد الخطر. في الشوط الثاني، انتعش اللعب لا سيما من جانب المحليين، الذين فرضوا ضغطا مكثفا على منطقة المنافس، وخلقوا بعض الفرص السانحة للتسجيل، غير أن غياب الفعالية ونقص التركيز، حالا دون ترجمتها عن طريق خزري، غانم وبوغانم، الذين ضيعوا ثلاث أهداف محققة في الدقائق 53، 58 و66، في وقت عمد الزوار إلى غلق المنافذ والاعتماد على الهجمات المرتدة، بهدف مباغتة المنافس عن طريق بن مغيث وكباجي، لكن دون أن يتمكنوا من ذلك. في الدقائق الأخيرة، رمى المحليون بكل ثقلهم من أجل إحراز الفوز، لكنهم عجزوا عن الوصول إلى شباك مداح، الذي كان سدا منيعا وحافظ على نظافة شباكه، ليعلن الحكم بكواسة لطفي نهاية المباراة بالتعادل السلبي، وسط غضب وتذمر أنصار الشبيبة، الذين شتموا المسيرين، المدرب بوعكاز واللاعبين.
أ/س
