السنافر دون محور دفاع في لقاء الكأس: الإدارة تشتكي ظلم بوخالفة للرابطة و«إفلاس» لافان للملاك

علمت النصر أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني اشتكت الحكم بوخالفة إلى لجنة التحكيم، حيث حملته جزءا كبيرا من مسؤولية الخسارة المسجلة أمام مولودية الجزائر، بفعل قراراته الخاطئة، سيما منحه ضربة الجزاء الثانية، التي أجمع أهل الاختصاص وفي مقدمتهم الحكم الدولي الأسبق بيشاري محلل التلفزيون العمومي، الذي قال بأنها غير شرعية :» ضربة الجزاء الثانية غير صحيحة، ولم يكن هناك احتكاك، ولاعب شباب قسنطينة لم يحرك قدميه».
وحسب ذات المصادر، فإن المدير العام رشيد رجراج، سيتنقل اليوم إلى مقر الرابطة لتقديم تقرير مدعم بصور التلفزيون العمومي، التي تثبت الأخطاء المرتكبة من طرف الحكم بوخالفة، على أمل تراجع لجنة الانضباط عن فرض عقوبة «الويكلو» على السنافر في المباراة المقبلة من البطولة، على الرغم من أن الأنصار عبروا عن استيائهم من المسيرين، الذين لم يحموا فريقهم من أمثال هذا الحكم بوخالفة، وهو ما أدى بالحضور إلى رشق الأرضية، مثلما دونه على ورقة اللقاء.
وفي سياق منفصل، راسل ثنائي الإدارة مسؤولي الآبار، بخصوص المدرب دينيس لافان، الذي حسبهم أيضا لعب دورا في الخسارة المسجلة بفضل الخطة التي دخل بها، إلى جانب التغييرات التي قام بها، سيما فيما تعلق بإقحام المهاجم جعبوط مكان حداد، وهو ما سمح للمنافس بالاستحواذ على منطقة وسط الميدان، رغم أن التقني الفرنسي برر خياره في الندوة الصحفية، عندما قال:« فضلت الزج بجعبوط مكان حداد، خاصة وأنه يملك نزعة هجومية، حتى يوقف زحف المدافع حشود».
وأضاف لافان:« الخسارة قاسية وغير مستحقة، وأعتقد بأن الحكم بوخالفة هو من حسم النتيجة بفعل قراراته، سيما منحه ضربة جزاء ثانية خيالية، كانت المنعرج إن صح التعبير، على اعتبار أننا عدنا في المباراة وعدلنا النتيجة، قبل أن يقوم الحكم بتكسيرنا، ولو كان عادلا ربما لأنهينا المواجهة فائزين، وأنا حزين للغاية لأن هذه الخسارة لم تأت في وقتها».
وفي السياق ذاته، فإن ملف الميركاتو لا يزال معلقا، حيث ينتظر المدرب قرار المكتب الفدرالي غدا، من أجل الفصل في المناصب بشكل نهائي، رغم أنه قرر في وقت سابق، التعاقد مع حارس مرمى ومدافع أيمن وجناح أيسر.على صعيد آخر، سيكون المدرب لافان في ورطة حقيقية في مباراة الكأس المقبلة أمام نجم مقرة، والتي أعادت لجنة الكأس برمجتها يوم 28 ديسمبر المقبل، بعد تأكد غياب حداد عن هذا الموعد، بفعل الإصابة التي تعرض لها والتي تبدو خطيرة، وكل شيء متوقف على نتائج الكشوفات التي سيجريها اليوم، حيث فضل أعضاء الطاقم الطبي تأجيل القيام بها حتى يحصلوا على نتائج دقيقة.
إلى ذلك، سيدخل الشباب منافسة الكأس دون محور دفاع، بعد أن دون الحكم بوخالفة إنذار احتجاج بالنسبة لكل من زعلاني وشحرور، وهو ما سيضع المدرب لافان في مأزق حقيقي، أين سيبحث عن حلول ترقيعية.
جدير بالذكر، أن تشكيلة السنافر تستأنف اليوم التدريبات تحضيرا لمواجهة الكأس.                                                                     
بورصاص.ر