تعلن اليوم إدارة نادي دفاع تاجنانت عن قائمة المسرحين، مع تحديد موعد السفر إلى تونس لإجراء التربص التحضيري الشتوي، وكذا اتخاذ القرار النهائي الخاص، بلقاء الدور 32 من مسابقة كأس الجمهورية، من خلال الفصل في أمر الذهاب نحو بشار لمواجهة الساورة، بتشكيلة صنف الأكابر أو الاكتفاء فقط بعناصر صنف الآمال.
وأنهت تشكيلة دفاع تاجنانت مرحلة الذهاب من بطولة الرابطة الثانية، في المرتبة العاشرة برصيد 18 نقطة، وبفارق تسع نقاط كاملة، عن صاحب المرتبة الرابعة سريع غليزان، بعد اكتفائها بتحقيق خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات وسبع هزائم كاملة، مع تسجيلها لعشرين هدفا وتقبلها سبعة عشر هدفا في مرماها.
وأهم ملاحظة في مشوار «الدياربيتي» في مرحلة الذهاب، استهلاك خمسة مدربين، في رقم لم ينافس عليه إدارة الدفاع أي ناد أخر.
وكانت البداية مع التونسي لسعد الهاشمي ثم منير زغدود، قبل أن يخلفه التونسي الثاني لطفي جبارة، هذا الأخير استقال سريعا من منصبه، ما جعل إدارة قرعيش تستنجد بالمدرب سفيان نشمة، والذي لم يعمر هو الآخر طويلا، قبل أن ترسو سفينة التغييرات على اسم المدرب مصطفى بسكري.
ومن جانب آخر، نجحت تشكيلة «الدياربيتي» في تسجيل أول نتيجة إيجابية خارج الديار منذ بداية الموسم، بعد فرضها التعادل السلبي على صاحب المرتبة الأخيرة اتحاد الحراش في ملعب أول نوفمبر، ضمن الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، وهي المباراة التي عرفت تعرض المهاجم شعبان لإصابة جديدة على مستوى الركبة، ما استدعى تغييره من قبل الطاقم الفني بصورة اضطرارية.
وعبرت إدارة النادي عن استيائها الكبير من الاستقبال السيئ، الذي حظيت به من قبل إدارة «الصفراء»، حيث تحدثت عن محاولات اعتداء على المدرب المساعد حريتي وبعض اللاعبين، فور الوصول إلى ملعب أول نوفمبر.
أحمد خليل
