لم ينته الاجتماع الطارئ، الذي دعا إليه رئيس جمعية الخروب سوى في ساعة متأخرة من سهرة الاثنين، وهو اللقاء الذي ضم أعضاء المكتب المسير، وجاء بصورة استعجالية بعد تزايد غضب واحتجاج الأنصار على تردي النتائج، وحضورهم باستمرار إلى التدريبات، لمطالبة الرئيس بتفسيرات.
وتحدث ذيب لأعضاء إدارته، سواء مسيري الفريق الهاوي أو المكلفين بإدارة الشركة مؤقتا (التي لم تسو بعد وضعيتها القانونية بعد رفض مهديوي وحورابي الإمضاء)، وخيّرهم بين ضرورة تحمل المسؤولية ورفع التحدي في المرحلة القادمة، والسعي إلى إيجاد مخرج لأزمة الفريق، أو تقديم ذيب لاستقالته، لأنه لم يعد قادرا على مواجهة الأنصار بمفرده على حد قوله.
وكان لذيب حديث مقتضب مع النصر قبل الاجتماع، وأكد استعداده للعمل بكل جدية في المرحلة القادمة، إذا لقي تجاوبا من طرف باقي الأعضاء، مثلما حصل في بداية الموسم، سواء أثناء الاستقدامات أو في فترة التحضيرات، وهذا قبل أن تتوالى المشاكل خصوصا في فترة تولي بوعراطة للعارضة الفنية للجمعية، ثم بداية انسحاب المسيرين وعدم حضورهم للمقابلات أو التدريبات.
وفي سياق منفصل، علمت النصر من مصادر موثوقة، أن ذيب وضع المدرب نذير لكناوي كأولوية، وهذا بعد أن تأكد استحالة استمرار هذا الأخير مع اتحاد بسكرة، وسيباشر المفاوضات معه في غضون الساعات المقبلة إذا تأكد رحيله رسميا، في حين لم يتحمس لفكرة استقدام بوغرارة رغم مغادرته شبيبة الساورة، وتأييد أغلبية أعضاء الإدارة الخروبية لفكرة استقدامه.
من جهة أخرى، عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس، عودة المهاجم بورقعة بعد غياب طويل بسبب وفاة والده، لكن تبقى مشاركته أمام شبيبة برج منايل التي يغيب عنها رماش للعقوبة مستبعدة، في حين تواصل غياب الثنائي قيطون وبيازيد دون مبرر، فيما حضر فرحات وسعدي بالزي المدني بسبب الإصابة، إلى جانب بن هبيل وكابري الذي قد يغيب لمدة 25 يوما لمعاناته من تمدد عضلي. واضطر المدرب مستورة، إلى ترقية ثلاثة لاعبين من الرديف حتى يشاركوا في المقابلة، ويتعلق الآمر بكل من لبصير وحلاب وبن طاهر.
فوغالي زين العابدين