أكد رئيس جمعية عين مليلة شداد بن صيد، بأن ما حدث بملعب «بولوغين» أمام نادي بارادو في الجولة الأخيرة، والسقوط برباعية كاملة، لا علاقة له بعدم تلقي اللاعبين لمستحقاتهم العالقة، مضيفا في تصريحاته للنصر أمس، بأن الفريق المنافس كان أفضل منهم على كافة الأصعدة، خاصة بعد المستوى الهزيل الذي ظهرت به تشكيلة «لاصام»، كما جدد الرجل الأول في بيت الجمعية تمسكه بخدمات المدرب عز الدين آيت جودي، الذي هدد بالرحيل، عقب السقوط الثاني برباعية كاملة.
وفي هذا الخصوص أردف بن صيد قائلا:” لا يمكن أن نتقبل الخسارة برباعية كاملة، ومن يربطها بعدم تلقي اللاعبين لمستحقاتهم العالقة فهو مخطئ تماما، على اعتبار أننا حفزنا المجموعة بمنحة ليلة اللقاء، وقدمنا تطمينات بخصوص موعد صرف الرواتب العالقة، كل ما في الأمر أن لاعبي الفريق المنافس كانوا أفضل منا، في وقت كانت عناصرنا تائهة فوق أرضية الميدان، ما كلفها تلقي رباعية كاملة كانت بمثابة الصدمة لأنصارنا، خاصة وأنهم يعلقون آمالا كبيرة على التشكيلة الحالية للمنافسة على المراتب الأولى».
وطمأن رئيس الجمعية الأنصار والمحبين، بخصوص مستقبل المدرب آيت جودي، مضيفا في هذا الشأن:” مهزلة بولوغين لا يتحملها المدرب عز الدين آيت جودي، فالأخير يقوم بعمله على أكمل وجه، ونجح رغم كافة الظروف في تخطي العقبات، وبالتالي لا يمكننا التخلي عن خدماته بسهولة، في انتظار اجتماعنا به من أجل ضبط خارطة الطريق الجديدة”.
على صعيد آخر، من المقرر أن تلتقي إدارة الجمعية اليوم بالمدرب آيت جودي، من أجل تحديد قائمة المسرحين، والحصول على المناصب التي يتوجب تدعيمها، ولو أن التخلي عن الثنائي عياطي وحمزة زياد بات مؤكدا، في ظل عدم رضى الطاقم الفني بمؤهلات اللاعب الأول، في وقت يصر اللاعب الثاني على تغيير الأجواء، بعد تهميشه منذ عدة جولات.
مروان. ب
