أقصيت مساء أمس، تشكيلة مولودية قسنطينة من مسابقة كأس الجمهورية، بعد انهزامها أمام صاحب الأرض والجمهور أمل الأربعاء، في مباراة تألق فيها أشبال المدرب مراد لوجناف، وخلقوا الكثير من الصعوبات لصاحب المرتبة الثالثة، في بطولة المحترف الثاني.
دخلت تشكيلة الفريق المحلي أمل الأربعاء المرحلة الأولى بكل قوة، حيث وبعد مرور دقيقتين، من إعطاء الحكم بوزرار صافرة البداية، المهاجم دغماني من منطقة العمليات يسدد بقوة، لكن دفاع الموك أبعد الكرة في آخر لحظة إلى الركنية.
أول محاولة من جانب أشبال المدرب لوجناف، كانت في الدقيقة التاسعة، حيث وجد المهاجم ميدون نفسه وجها لوجه، وسّدد لكن الكرة علّت العارضة الأفقية بقليل.
وعند الدقيقة 18، بوزيان من جانب الأمل يتوغل من الجهة اليمنى، ثم يوزع داخل منطقة العمليات، والمهاجم بوغالية يرتقي فوق الجميع، ويضع الكرة برأسية محكمة في شباك الحارس براهيمي، ووسط فرحة كبيرة من الأنصار، الذين تواجدوا بأعداد غفيرة في مدرجات ملعب إسماعيل مخلوف.
وحاولت الموك بعد هدف “الزرقاء”، تصحيح الأخطاء سريعا وتحسين أدائها، من خلال الاعتماد على اللعب الهجومي، وكانت قريبة جدا من التعادل في الدقيقة 32، بعد تمريرة طويلة من نوارة في وسط الميدان، ناحية قرماطي، الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس أولداش، ويسدد بقوة لكن الكرة مرت بقليل عن إطار المرمى.
المرحلة الثانية، دخلتها تشكيلة المولودية بقوة، حيث وبعد مرور دقيقة واحدة، ميدون ينفذ ركنية من الجهة اليمنى، والمدافع شرفاوي يصعد فوق الجميع وبرأسية قوية، لكن مدافع الأمل بلعيد يبعد الكرة من على خط المرمى، مفوتا بذلك على المنافس فرصة تعديل النتيجة، وسط حسرة حوالي 500 مناصر قدموا من مدينة الجسور المعلقة لمتابعة المباراة.
ولم تتوقف حملات الموك لتعديل النتيجة، حيث وعند الدقيقة 75، شرفاوي ينفذ مخالفة مباشرة على بعد 30 مترا، لكن حارس الأمل أولداش تصدى لها على مرتين، وبعدها بثلاث دقائق سجلت المحاولة الوحيدة لصالح المحليين في هذه المرحلة، عن طريق خلفاوي برأسية، لكن الكرة مرت فوق العارضة بقليل.
واجتهدت في الدقائق المتبقية، تشكيلة الموك لأجل التسجيل والتدارك، لكن دون النجاح في زيارة شباك “الزرقاء”، قبل أن يطلق الحكم بوزرار نهاية اللقاء، وسط تصفيقات حارة من قبل أنصار الأربعاء على أشبال المدرب لوجناف، بعد الأداء البطولي الذي قدموه طيلة التسعين دقيقة.
وقال المدرب لوجناف في نهاية المباراة إنه يعتذر للأنصار، جراء الإقصاء من مسابقة الكأس، مضيفا أن السبب الأول للخروج هو غياب الفعالية الجيدة عند المهاجمين، وأكد أنه يعد الأنصار المتنقلين بأعداد غفيرة إلى الأربعاء، بتحقيق الصعود إلى الرابطة الثانية في نهاية الموسم. م – خ