رهنت شبيبة القبائل حظوظها في التأهل إلى الدور المقبل من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا، بعد أن تلقت الهزيمة الثانية على التوالي في دور المجموعات، عقب السقوط سهرة أمس الأول بثنائية نظيفة أمام الرجاء البيضاوي، في مباراة مرّ فيها أشبال المدرب إيبارت فيلود جانبا، ليكتفوا بنقطة وحيدة ستجعل مأموريتهم في التدارك، خلال الجولات الثلاث المتبقية صعبة، ولو أن «الكناري» سيستقبل في مناسبتين (الترجي والرجاء)، على أن يتنقل لفيتا كلوب الكونغولي، وهناك سيكون رفاق بانوح مطالبين بالعودة بكامل الزاد، إذا ما أرادوا الوصول للنقطة العاشرة والانتظار.
ولا تزال الشبيبة بعيدة عن مستواها القاري، حيث يُعد وصولها لدور المجموعات إنجازا في حد ذاته، في ظل الظروف الصعبة التي عاشها الفريق في آخر السنوات، إلى درجة جعلت مقارعة فرق بحجم الترجي والرجاء صعب المنال، في انتظار استعادة البريق المفقود قريبا.
مروان. ب