يستكمل اليوم، الدور 32 من كأس الجمهورية بخوض مباراتين مثيرتين، الأولى ستجمع بين فريقين ينشطان في الرابطة المحترفة الأولى، ويتعلق الأمر بجمعية عين مليلة التي ستكون على موعد لاستضافة الكبير في هذه البطولة شبيبة القبائل، فيما ستكون المباراة الثانية مختلفة عن سابقتها، في ظل فارق المستوى بين المستضيف اتحاد العاصمة واتحاد خنشلة المنتمي إلى قسم وطني هواة شرق، ولو أن أشبال عبد النور حميسي يؤمنون بمقدرتهم على مفاجأة سوسطارة بملعب بولوغين، وسيلعبون مباراة العمر.
وستكون كافة الأنظار مشدودة اليوم إلى ملعب زوبير خليفي، الذي سيحتضن قمة من نوع خاص بين لاصام والشبيبة ونسخة مكررة من نهائي عام 1994، أين سيحاول كل فريق تخطي عقبة الآخر، حتى ولو كانت الأفضلية للفريق المحلي الذي سيكون مدعوما بالآلاف من أنصاره، غير أن غياب مدرب رئيسي، بعد الاستقالة المفاجئة لأيت جودي، قد يؤثر على مردود المجموعة التي أنهت مرحلة الذهاب بصعوبة، شأنها في ذلك شأن الشبيبة التي تعاني هي الأخرى على المستوى القاري، بعد خسارتها لمباراتين متتاليتين أمام كل من الترجي التونسي والرجاء البيضاوي، وبالتالي ستكون مطالبة اليوم بالتأهل على حساب الجمعية رغم صعوبة المأمورية، إذا ما أرادت تفادي انفجار الأوضاع، خاصة في ظل المشاكل الحاصلة بين الرئيس ملال والأنصار.
بالمقابل، يؤمن لاعبو اتحاد خنشلة بمقدرتهم على مفاجأة سوسطارة، حيث تحذوهم رغبة كبيرة في التألق تحت أنظار العديد من المناجرة الذين سيتابعون هذا اللقاء.
علما، وأن الفائز من مباراة جمعية عين مليلة وشبيبة القبائل سيواجه بتاريخ الرابع من شهر فيفري المقبل ممثل الجنوب الغربي الكبير شباب أدرار، فيما سيكون المتأهل من سوسطارة وخنشلة على موعد للتباري مع «لازمو» بملعب أحمد زبانة بنفس التاريخ.
مروان. ب
البرنامج
في العاصمة (بولوغين سا 16) : اتحاد العاصمة
(سعيدي، حاج سعيد وميراوي )
في عين مليلة (زوبير خليفي سا 14): جمعية عين مليلة
(بوكواسة لطفي، بونوة وريموش )