رهنت مولودية الجزائر حظوظها في التأهل إلى الدور ربع النهائي من المنافسة العربية، بعد انهزامها ذهابا سهرة أول أمس، أمام الضيف الرجاء البيضاء المغربي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في مباراة كان لكل فريق شوطا من أطوارها، الأول سيطر خلاله أشبال مخازني، أما الثاني فكان لفائدة الزوار.
وكانت تقنية الفيديو المساعد الفيصل في هذه المواجهة، بعد أن استند إليها الحكم في قرارين مؤثرين، الأول عندما منح رفقاء القائد متولي ضربة جزاء، ردوا بها على هدف السبق لصالح الشناوة، الذي سجله فريوي، أين عدلوا بواسطتها النتيجة، قبل أن يعود الحكم مجددا إلى تقنية «الفار» ويمنح حراق البطاقة الصفراء الثانية والتي كلفته الطرد، وترك زملائه يكملون قرابة 20 دقيقة بعشرة لاعبين، وهو ما سهل من مأمورية الزوار، الذين نجحوا في تسجيل الهدف الثاني.
وأرجع مدرب مولودية الجزائر الخسارة إلى تقنية الفيديو، الذي حسبه لم يتعود عليها أشباله، عندما قال :» أعتقد بأن تقنية «الفار» هي من حددت النتيجة، وكنا متقدمين في النتيجة، قبل أن تتغير الأمور رأسا على عقب وتمكن الرجاء من تعديل النتيجة عن طريق ضربة جزاء، بعد العودة إلى تقنية الفيديو، كما أنه ليس من السهل مواجهة فريق كبير بحجم الرجاء ونحن نعاني من نقص عددي».
وأضاف مدرب المولودية خلال الندوة الصحفية، التي نشطها عقب نهاية المباراة بملعب مصطفى تشاكر:» سنلعب كامل حظوظنا في لقاء العودة، صحيح المأمورية لن تكون سهلة لكنها ليست مستحيلة، وعلينا التحضير لهذا الموعد جيدا».
جدير بالذكر، أن مواجهة العودة ستلعب يوم التاسع فيفري القادم، بملعب الدار البيضاء المغربية.
بورصاص.ر