• مقبل على تحد مشابه لما نجحت فيه مع تاجنانت
يرى ليامين بوغرارة بأنه كان مطالبا بقبول عرض جمعية عين مليلة، على اعتبار أن الأمر يتعلق بفريق القلب، والنادي الذي ترعرع فيه، مشيرا في حواره مع النصر، بأنه يسعى جاهدا للبقاء لأطول فترة ممكنة، من أجل تجسيد الأفكار التي تناقش فيها مع المسؤولين، وفي مقدمتها إنشاء أكاديمية خاصة ب «لاصام».
*تم اختيارك لخلافة آيت جودي على رأس العارضة الفنية للاصام، متى ستمضي العقد ؟
لكي نكون صرحاء، بعد نهاية تجربتي مع فريق شبيبة الساورة، كنت أفكر في أخذ قسط من الراحة، خاصة وأنني كنت متعبا للغاية، غير أن اتصال مسؤولي جمعية عين مليلة بي جعلني أفكر من جديد، على اعتبار أن الأمر يتعلق بفريق القلب، وبالنادي الذي ترعرعت فيه، وصنع لي اسما، وبالتالي كنت مطالبا بمنح موافقتي والحمد لله توصلنا في ظرف وجيز، لأرضية اتفاق تقضي بخلافتي آيت جودي، على أن أمضي عقدي في السويعات القادمة، وكلي أمل في أن أكون عند مستوى تطلعات الجميع.
*تعد من أبناء مدينة عين مليلة، ألا يشكل هذا ضغطا عليك ؟
أنا مدرب محترف ومطالب بالتماشي مع كافة المعطيات، كما أن وضعية لاصام مؤخرا، جعلتني مجبرا على قبول هذا التحدي، إلى جانب امتلاكي خبرة لا بأس بها، وبالتالي قادر على تحمل الضغوطات مهما كانت، دون أن ننسى بأن الجمعية بيتي، وأعرف كافة التفاصيل، كما تجمعني علاقة مميزة بالجماهير، التي أتمنى أن تمنحني الدعم المطلوب، من أجل قيادة الفريق نحو النتائج المرجوة.
* كنت حاضرا بملعب زوبير خليفي لمتابعة لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل، كيف وجدت الفريق وماذا عن التأهل إلى الدور القادم ؟
بداية أهنئ المجموعة على التأهل المستحق، خاصة وأن المأمورية لم تكن سهلة أمام منافس متمرس ومتخصص، في مثل هذا النوع من البطولات، كما أن هذا الفوز من شأنه أن يسهل من مأموريتي، وأنا الذي استعد للإشراف على أول حصة تدريبية بداية من الاستئناف المبرمج بعد أيام، على العموم أعتقد بأننا نمتلك تعدادا لا بأس به تنقصه بعض التعديلات في الخطوط الثلاث، ومع إبرام بعض التعاقدات، سنكون أقوى تحسبا للتحديات المقبلة.
*تبدو معجبا بالتعداد الحالي، أليس كذلك ؟
لكي أضعكم في الصورة، غالبية التعداد الحالي لعب تحت إشرافي، على غرار الثنائي زياد وبولطيف وبيطام وقمرود والطيب وطيايبة، وبالتالي لن أجد أي صعوبات في العمل وتمرير رسائلي إلى المجموعة التي هي مطالبة بالتضحية، من أجل الوصول إلى الأهداف المتفق عليها مع المسؤولين، أنا أرى تجربتي الحالية مشابهة كثيرة، لتلك التي خضتها مع دفاع تاجنانت، خاصة وأن الفريقين لديهما العديد من النقاط المشتركة.
*بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
أعتبر هذا التحدي خاص للغاية، على اعتبار أن الأمر يتعلق بفريق القلب، ولذلك لدي هدف شخصي، يتمثل في البقاء لأطول فترة ممكنة على رأس العارضة الفنية، وأنتم تعلمون بأن المدربين في الجزائر لا يعمرون كثيرا، كما لا يمكنني أن أغفل عن الهدف الجماعي الذي سطرته مع المسؤولين، والمتمثل في إنشاء أكاديمية تكون خزانا للاصام في المستقبل، في انتظار تجسيد هذه الأفكار على أرض الواقع.
حاوره: مروان. ب
