لقي مقترح الرئيس المؤقت للنادي الهاوي علي بوترعة، بخصوص تمديد عمل «الديركتوار» لغاية نهاية العهدة الأولمبية، رفضا شديدا من قبل بعض الأعضاء، الذين طالبوا الجمعية العامة العادية، بإتباع الإجراءات القانونية المتعارف عليها، والمتمثلة في تشكيل لجنتي الترشيحات والطعون، من أجل انتخاب رئيس جديد، دون التوجه إلى خيار التسيير المؤقت.
وأبدى الأعضاء أيضا معارضتهم الشديدة لما قامت به الإدارة الحالية، من خلال رفع عدد أعضاء الجمعية بعشرة أشخاص جدد، حيث رفضوا المصادقة على حصول المعنيين على العضوية، ما جعل المشرفين حاليا يدعون إلى عقد جمعية جديدة في القريب العاجل، من أجل الحسم النهائي في الكثير من النقاط العالقة.
وبعيدا عن المشاكل الإدارية، فازت أول أمس، تشكيلة «البابية» بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة الودية التي جمعتها أمام المنافس اتحاد سطيف في ميدان الثامن ماي، وكان الموعد فرصة بالنسبة للمدرب مصطفى سبع، لأخذ فكرة أولية عن إمكانات جميع اللاعبين، في انتظار برمجة لقاءات ودية جديدة في قادم الأيام.
وأبدت بعض الأطراف في النادي، تخوفها الكبير من انسحاب المدرب سبع، بسبب عدم نجاح الإدارة في تسديد التسبيق المالي المتفق عليه، بسبب الأزمة المالية الصعبة، لكن المدرب السابق لاتحاد البليدة أسّر لمساعديه أنه سيواصل العمل بصورة طبيعية، لاسيما وأن الإدارة وعدته بدفع أجرتين من المستحقات، مباشرة بعد الاستفادة من الإعانات المالية التي خصصتها السلطات المحلية.
ومن جانب آخر، أعلنت الإدارة توصلها إلى إتفاق نهائي مع اللاعب السابق عباس عبد المالك، بخصوص قيمة التعويضات المالية.
وحسب المعلومات التي بحوزة النصر، فإن اللاعب سينال قيمة 1.5 مليار سنتيم عبر ثلاثة أقساط، مع تولي وكيله الخاص مهمة غلق الملف نهائيا في المحكمة الرياضية الدولية.
أحمد خليل