استجابت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، لمطالب الحارس مزيان، الذي رفض فسخ عقده، واشترط الحصول على تعويض إلى غاية نهاية عقده مع السنافر، حيث كشفت مصادر النصر، بأن لقاء أمس بين الطرفين على مستوى لجنة المنازعات، لم يكن مثمرا بالنسبة للمدير العام رشيد رجراج، خاصة في ظل تمسك الحارس السابق لشباب بلوزداد بشروطه السابقة.
وحسب مصادر النصر، فإن رجراج لم يجد من سبيل سوى توقيع بروتوكول اتفاق مع الحارس مزيان، لفسخ العقد مع منح الحارس مستحقاته إلى غاية نهاية الموسم الحالي، والمقدرة بحوالي مليار سنتيم (3 أشهر يدين بها + 6 أشهر المتبقية إلى غاية نهاية الموسم + ثلاث منح مباريات+ ثمن كراء الشقة)، مع إمكانية حصول مزيان على مستحقات موسم آخر في حال عدم توقيعه الصائفة القادمة، وفي حال عدم تسديد المستحقات في الآجال المتفق عليها سيتم مضاعفة القيمة.
جدير بالذكر، أن الحارس رحماني سيؤهل بشكل عادي، بعد أن سجل في نظام التحويلات الدولية في الآجال القانونية. بورصاص.ر