كان الموعد أمس، مع إجراء الثنائي الليبي المستقدم الجديد للنادي الرياضي القسنطيني عبد الله العرفي وزكرياء الهريش أول حصة تدريبية لهما بمدينة الجسور المعلقة، بعد أن وقعا في تونس خلال تربص السنافر بمدينة سوسة، قبل أن تتنقل التشكيلة مباشرة إلى الجزائر العاصمة، أين واجهت نادي بارادو، ما لم يتح الفرصة للثنائي سالف الذكر بالتدرب بقسنطينة.
ومن سوء حظ الثنائي الليبي أنهما تابعا مباراة بارادو، التي لم تعرف حضورا جماهيريا كبيرا، وبعده سيحضران مباراة السبت المقبل أمام الساورة، التي ستلعب دون جمهور بفعل العقوبة المسلطة على الشباب، وبعدها التنقل لملاقاة صاحب المرتبة الثانية اتحاد الجزائر دون جمهور أيضا.
يحدث هذا، في الوقت الذي يفكر المدرب كريم خودة في الاعتماد على العرفي كجوكير في مواجهة نسور الجنوب، خاصة وأنه لا يريد إحداث تغييرات كثيرة على التشكيلة، التي عادت بكامل الزاد من مواجهة بارادو، باستثناء إقحام المدافع بن يحيى على الجهة اليمنى لتعويض الغياب الإجباري لبن عيادة، بفعل العقوبة المسلطة عليه.
ويبقى خودة يترقب موعد تأهيل الهريش، حيث أكدت مصادرنا، بأن المهلة القانونية من طرف الاتحاد الدولي للعبة لتأهيله تنتهي هذا الجمعة، لكن يبقى الإشكال الوحيد، كون الرابطة لا تعمل يومي الجمعة والسبت، ما يعني أنه في حال عدم وصول التأهيل قبل يوم الخميس، فإن مهاجم أهلي طرابلس السابق، لن يكون معنيا بلقاء شبيبة الساورة القادم.
على صعيد آخر، أكدت مصادرنا بأن الإدارة لن ترصد منحة خاصة في مواجهة السبت المقبل، حيث يتحصل رفقاء زعلاني على منحة قدرها 10 ملايين سنتيم في حال الفوز، علما وأن السنافر يدينون ب15 مليون سنتيم منحة الفوز الأخير أمام نادي بارادو.
جدير بالذكر، أن الرابطة المحترفة لكرة القدم، قد وافقت على طلب إدارة شبيبة الساورة المتمثل في تأجيل موعد لقاء الرديف إلى يوم الغد، بسبب عدم وجود رحلات جوية مباشرة من بشار نحو قسنطينة يوم أمس الأول، الأمر الذي يجعل المواجهة تلعب غدا، بملعب بن عبد المالك رمضان بداية من الساعة منتصف النهار.
بورصاص.ر