سمحت مخلفات الجولة السابعة عشر من بطولة الرابطة المحترفة الثانية التي جرت مبارياتها عصر أمس، لفريق أولمبي المدية بالانفراد مرة أخرى بصدارة الترتيب، مستفيدا من فوزه فوق أرضية ملعبه إلياس على حساب اتحاد عنابة، وتعثر الشريك السابق وداد تلمسان في الخروب أمام الجمعية المحلية، التي استعادت أمل الصعود، في انتظار تأكيد ذلك الجولة المقبلة، حين تستقبل ثانية دفاع تاجنانت، الفريق الذي عاد إلى سكة الانتصارات رغم أن المهمة لم تكن سهلة، حيث انتظر أشبال المدرب الجديد بسكرى إلى غاية الأنفاس الأخيرة، لتسجيل هدف هزم الموب، في مباراة كانت مثيرة وعرفت اهتزاز الشباك 5 مرات كاملة.
قمة الجولة بين لايسكا ووداد تلمسان الذي ولجت تشكيلته ملعب حمداني مرتدية ثوب المتصدر ، حتى وإن لم توف بكامل وعودها، إلا أنها كانت فرصة «الخروبية»، لاستعادة نغمة الانتصارات، بعد انتظار دام أزيد من 3 أشهر، وهو ما صب في صالح أولمبي المدية، الذي أوقف سلسلة طلبة بونة الإيجابية، وضخ 3 نقاط ثمينة سمحت له بالتربع وحيدا على كرسي الريادة، وحرم في المقابل أشبال مواسة من فرصة الاقتراب من المربع الذهبي المؤدي إلى حظيرة النخبة، على عكس الجار شبيبة سكيكدة التي نجح لاعبوها في العودة بنقطة ثمينة من غليزان، أبقتهم على بعد خطوة واحدة من دخول «التوب 4»، وعن فريق أمل الأربعاء صاحب المركز الثالث، الذي ذهب لاعبوه ضحية استفاقة اتحاد الحراش متذيل الترتيب.
جولة أمس، عرفت فوزا وحيدا خارج الديار حققه فريق جمعية وهران في ملعب الجار أولمبي أرزيو، كانت مناسبة لمولودية العلمة قصد تصحيح مسارها، وهو الرهان الذي نجح المدرب سبع و أشباله في تحقيقه على حساب مولودية سعيدة، فيما تنفست تشكيلة شبيبة بجاية الصعداء، بعد خروجها ظافرة بنقاط المباراة، التي استقبلت خلالها أمل بوسعادة، ولو أن النقاط الثلاث المحرزة، لم تسمح لها بتحسين وضعيتها في سلم الترتيب، بقدر ما وضعتها في نفس مرتبة الجار مولودية بجاية.
كريم - ك
