سارع مدرب منتخب بوركينافاسو كالو مالو إلى تصنيف المنتخب الوطني في خانة المرشح الأول لكسب الرهان في المجموعة الأولى للقارة الإفريقية في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، وأكد بأن كل المعطيات الأولية تصب في صالح بطل إفريقيا للخروج من هذا الفوج، بتذكرة المرور إلى الدور الثالث والأخير من المرحلة التصفوية.
وأوضح كالو مالو في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية، بثته الفاف عبر موقعها الرسمي أمس، بأن حسابات المجموعة الأولى واضحة، والمنتخب الجزائري سيدخل غمار التصفيات في ثوب البطل الذي انتزع التاج القاري قبل بضعة أشهر، لكننا - كما قال-» لن نستسلم، وسندافع عن حظوظنا في التأهل، مادامت التصفيات ستجرى في شكل بطولة مصغرة، ومنتخبا النيجر وجيبوتي، سيسعيان للاحتكاك أكثر بالمستوى الأعلى».
واعترف مدرب منتخب بوركينافاسو بصعوبة مهمة تشكيلته، في تجاوز عقبة المنتخب الجزائري، وصرح قائلا في هذا الصدد: « حقيقة أننا لا نضع التأهل إلى النسخة القادمة في المونديال كهدف رئيسي من هذه التصفيات، لكننا لن نرفع الراية البيضاء قبل الأوان، ولو أننا نمر حاليا بمرحلة إعادة بناء منتخب بتركيبة جديدة، تحسبا لاستحقاقات تكون بعد مونديال قطر، ومهما كانت النتائج فإننا لن نخسر شيئا».
وخلص كالو مالو إلى التأكيد على أن المنتخب الجزائري، انتعش منذ اعتلاء جمال بلماضي العارضة الفنية، لأن هذا المدرب - كما استطرد--» أعطى ديناميكية كبيرة للمنتخب، والنتيجة كانت التتويج باللقب الإفريقي، كما أنني تابعت المباراة الودية أمام كولومبيا بمدينة ليل الفرنسية، والتي كانت بمثابة المعيار الميداني الذي أثبت القوة الكبيرة لهذا المنتخب، وعليه فإنه سيدخل غمار تصفيات المونديال تحت تأثير ضغط نفسي كبير، خوفا من الفشل في الإخفاق، لأنه المرشح الأكبر للتأهل، بينما ستلعب المنتخبات الثلاث الأخرى، في نفس الفوج متحررة من كل الضغوطات».
ص / فرطاس