ووري الثرى ظهر أمس بمقبرة مدوحة بولاية تيزي وزو، جثمان الرئيس الأول لشبيبة القبائل بعد الاستقلال محمد لوناس ماديو.
الفقيد الذي وافته المنية بعد زوال أمس الأول عن عمر ناهز 100 سنة، بمسكنه العائلي بالمدينة الجديدة بتيزي وزو، سبق لقدامى لاعبي الشبيبة و «الديجياس» تكريمه يوم 9 ماي الفارط، حيث اقيمت على شرفه دورة كروية، حينها عبر عن أسفه للوضعية التي آل إليها الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر، والذي شهد ميلاده سنة 1946 عندما عين أمينا عاما على رأسه إلى غاية 1951، قبل أن يترأسه بعد الاستقلال مباشرة سنة 1962.
للإشارة فإن الفقيد محمد لوناس ماديو من مواليد 31 أوت 1915، بالمدينة العليا بتيزي وزو، التحق بصفوف شبيبة القبائل سنة 1946 عند تأسيسها، حيث شغل منصب أمين عام إلى غاية 1951، قبل أن يتم تعيينه سنة 1962 كأول رئيس للفريق بعد الاستقلال، وإلى غاية 1965.
ورغم انسحابه من رئاسة النادي واعتزاله عالم الكرة بسبب تقدمه في السن، إلا أنه كان وفيا لفريقه الأول، ويتابع باهتمام كبير كل مستجداته، وكانت خيبة أمله كبيرة بعد الهزات التي لحقت بالكناري خلال السنوات الأخيرة.
سامية إخليف