عزز أمس، فريق أولمبي المدية مركزه في ريادة بطولة الرابطة المحترفة الثانية، بعد فوزه وبرباعية كاملة على الضيف جمعية الخروب، الذي لم تتمكن تشكيلته من مجاراة ريتم مستضيفتها، مثلما كان الحال بالنسبة لدفاع تاجنانت في ملعب العقيد لطفي بتلمسان، أين استعاد الوصيف وداد تلمسان هو الآخر نغمة الانتصارات برباعية استعراضية،، جسدت هشاشة الدفاع ورفعت عدد الأهداف، التي دخلت شباك تاجنانت في أخر جولتين إلى ثمانية إصابات كاملة، ما أزم وضع الفريق الذي بات على مقربة من الدائرة الحمراء.
الجولة التاسعة عشر، التي لعبت مبتورة من ثلاث مباريات تخص أندية «الكأس»، لم تكن موفقة بالنسبة لشبيبة سكيكدة التي تلقت أول هزيمة في مرحلة الإياب على يد أولمبي أرزيو، ما جعل موقعها في جدول الترتيب العام، أين تحتل المرتبة الثالثة مهددا، حين تستكمل الرزنامة هذا الثلاثاء، وخاصة في حال نجاح كل من أمل الأربعاء وسريع غليزان في تحقيق الفوز، وهو ما يعني تقهقر روسيكادا للمرتبة الخامسة، وخروجها من المربع الذهبي، ولو أن الحدث في ملعب كربوسي بأرزيو لم يكن سقوط أشبال افتيسان، بل غياب ثلاث التحكيم بقيادة براهيم، حيث تولى الحكم الرابع إدارة هذا الموعد وبمساعدة متطوعين، في حادثة ستزيد حتما من متاعب لجنة محمد غوتي.
إلى ذلك، فقد جسدت مباريات أمس، تواصل معاناة شبيبة بجاية بميدانها، بعدما أجبرتها المولودية السعيدية على اقتسام غلة مباراتهما، لتبقى الشبيبة وجارتها المولودية الأقرب لمغادرة هذه الحظيرة رفقة صاحب الفانوس الأحمر اتحاد الحراش، الذي فشلت عناصره في تأكيد فوز الأسبوع الماضي، وانقادت إلى خسارة بالعلمة هي التاسعة هذا الموسم، لكنها كاملة كافية بالمقابل لبعث بصيص من الأمل في نفوس محبي البابية، بخصوص إمكانية خطف إحدى تأشيرات الصعود.
كريم - ك