واصل مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني، تأكيد إمكاناته وحسه التهديفي، بعد أن نجح سهرة أول أمس، في التسجيل مجددا لثالث مباراة على التوالي، أين قاد فريقه موناكو للتسلق في سلم الترتيب نحو الصف الخامس، بفضل هدفه في شباك مونبيليي خلال مباراة الجولة 25 من الدوري الفرنسي، عندما أهدى ثلاث نقاط ثمينة جدا لنادي الإمارة.
وجاء هدف سليماني هذه المرة برأسية جميلة في (د52)، أجبرت نجم مرسيليا الأسبق فرانك سوزي على رفع القبعة له، على هامش تحليله المباراة للقناة الفرنسية «كنال +»، عندما قال :»سليماني لاعب خارق للعادة، وكيفية تسجيله للأهداف تؤكد حسه التهديفي الكبير، وخاصة رأسياته، فيها الكثير من الدقة، وأكثر من ذلك، فهو يقدم تمريرات حاسمة، ويتمتع بروح جماعية كبيرة، كما أنه ليس من المهاجمين الأنانيين، حقا يستحق كل الاحترام لما يقدمه لفريق موناكو».
ورفع سليماني بفضل هدفه في شباك مونبيليي عداده إلى 9 أهداف في الدوري الفرنسي هذا الموسم، مع تقديمه 7 تمريرات حاسمة، ما يعني بأنه ساهم في 16 هدفا، رغم أنه شارك في 15 مباراة فقط، وهو معدل كبير في أول موسم له في الدوري الفرنسي، أجبر من خلاله مدربه الحالي الإسباني مورينو على تغيير وجهة نظره، بعدما عانى معه في البداية، ليتحول إلى لاعب أساسي في التشكيلة، بعدما كان خارج الحسابات خلال بدايات مدرب المنتخب الإسباني السابق مع نادي الإمارة، قبل أن يجدد اعترافه بالدور الفعال لسليماني، عندما قال في تصريحاته بعد نهاية المباراة :»سليماني وبن يدر قاما بدور كبير، وكانا رائعين».
على صعيد آخر، جاءت العودة القوية لسليماني، لتمنح حلولا إضافية للناخب الوطني جمال بلماضي، في ظل تألق أيضا المهاجم بونجاح، الذي استعاد حسه التهديفي، وقاد فريقه السد للعودة بنتيجة التعادل من ملعب النصر السعودي، بنتيجة هدفين مقابل هدفين في رابطة أبطال آسيا.
بورصاص.ر