دخلت إدارة شبيبة سكيكدة في سباق مع الزمن من أجل التحضير لسفرية بوسعادة، لمواجهة الأمل المحلي برسم الجولة الواحد والعشرين من الرابطة الثانية المقررة السبت القادم، لكن على ما يبدو أن الضائقة المالية التي يمر بها الفريق، قد تمنعه من لعب هذه المباراة بسبب التأخر المسجل في ضبط ترتيبات الرحلة، نتيجة لانعدام الأموال اللازمة، حسب ما صرح به رئيس الفريق جمال قيطاري للنصر.
وأكد محدثنا أن حلم الصعود الذي ظل يراود الأنصار منذ 3 عقود، بدأ يقترب تحقيقه لكن في نفس الوقت، قد يتبخر هذا الطموح في أي لحظة بسبب انعدام الأموال متسائلا : «أيعقل أن يعجز فريق ينشط في الرابطة المحترفة الثانية، عن توفير مصاريف رحلة باتجاه بوسعادة ؟».
وأشار قيطاري، بأن الآمال كانت معلقة على وعود المؤسسة المينائية، من أجل التكفل بمصاريف الرحلة، غير أن تأخر المصادقة على القرار من طرف اللجنة المعنية بذات المؤسسة، جعل الفريق يفقد الأمل في ظل عدم وجود أي مؤشر على حل المشكلة، مناشد رجال المال والأعمال بمدينة سكيكدة، التدخل بغرض مساعدة الفريق على الأقل ضمان سفرية بوسعادة، والتخفيف من وطأة الضائقة المالية، لا سيما في هذه الفترة بالذات التي يحتاج فيه الشبيبة لوقوف كل أبنائها.
وأضاف رئيس الشبيبة، بأنه مستعد للمحاسبة على أي سنتيم يدخل حزينة الشركة، وعلى أصحاب المؤسسات التحرك لنجدة هذا النادي العريق، وتحقيق أمل الأنصار برؤية الشبيبة في الرابطة الأولى الممتازة.
وتابع قيطاري بالقول إن اللاعبين يدينون برواتب خمسة أشهر وثلاثة علاوات، والوضع مرشح للتفاقم في حالة بقاء الوضع عما هو عليه، مضيفا أن اللاعبين قدموا ما عليهم ويستحقون مكافئتهم وتسوية مستحقاتهم المالية، من أجل تحفيزهم على مواصلة ديناميكية النتائج الايجابية، والبقاء ضمن فرق «البوديوم».
كمال واسطة