لا تبعث الأمور داخل بيت شبيبة سكيكدة على التفاؤل ، حيث تزداد الوضعية سوء من يوم لآخر، في ظل فشل كل المساعي لإعادة ترتيب البيت، بعد أن كانت السلطات المحلية والولائية وحتى الأنصار يراهن على حنكة الرئيس رضا وضاح للترشح وانقاذ سفينة «روسيكادا» من الغرق.
غير أن قراره بالتراجع عن مواصلة مهامه ضمن اللجنة المؤقتة، جاء ليزيد الوضع تعقيدا ويعيد الفريق إلى نقطة الصفر.
وقد علمنا من مصادرنا الخاصة بأن بعض محبي الفريق بمعية السلطات المحلية يسعون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والإسراع في إعادة ترتيب البيت، وهي المهمة التي يبدو أنها ستكون عسيرة على من يتكفل بها، خاصة فيما يتعلق بملف استقدام اللاعبين، وكذا انتداب مدرب، لأن الوضعية الراهنة جد صعبة ولا تشجع اللاعبين على قبول الانضمام للفريق، وتتطلب من هؤلاء حنكة كبيرة في انهاء هذا الملف في القريب العاجل، واستدراك التأخر في التحضير للموسم القادم.
وفيما يخص اللاعبين علمنا من مصادرنا الخاصة أن الاتصالات جارية مع اللاعبين الذي ربطت اللجنة المؤقتة السابقة الاتصالات بهم على غرار رضا بابوش و أشيو، فبعد أن أبدى الثنائي قبوله للعرض، يبقى مترددا مع المستجدات الأخيرة التي طرأت في الفريق، أما بشأن العارضة الفنية للفريق فلا يزال الغموض يكتنف هوية المدرب القادم للشبيبة ويتداول محيط النادي عدة أسماء أبرزها حسين ياحي.
كمال واسطة