تتجه قضية الحارس مزيان لتأخذ منحى آخر، بعد أن كشف مصدر مقرب من الحارس السابق للشباب، بأن إدارة السنافر لم تضخ القيمة المتفق عليها من قبل، مقابل فسخ عقد حارس شباب بلوزداد الأسبق والسماح بتأهيل رحماني، والمقدرة ب 2.285 مليار سنتيم، حيث أمهلت لجنة المنازعات إدارة الشباب إلى غاية 28 فيفري الماضي، وفي حال لم تسو، فإن القيمة ستضاعف، وفق ما ينص الاتفاق الواقع بين الطرفين ومدون على ورقة فسخ العقد.
وفي سياق منفصل تعرض مدرب النادي الرياضي القسنطيني كريم خودة، لانتقادات واسعة من طرف الأنصار، الذين لم يهضموا التعثر الأخير المسجل أمام نجم مقرة، والذي يعتبر الثالث من نوعه داخل الديار في مرحلة العودة، بعد الفشل من قبل في تجاوز كل من شبيبة الساورة ومولودية وهران على التوالي، ما جعل الشباب يتراجع في سلم الترتيب إلى الصف الخامس، على بعد ثمان نقاط عن صاحب الصدارة شباب بلوزداد.
وخلف تعثر مقرة، حالة استياء كبيرة حتى لدى المسيرين، الذين سارعوا للاجتماع بالمدرب كريم خودة صبيحة أمس، من أجل طلب تفسيرات جديدة حول تواصل إهدار النقاط داخل الديار، أين تعهد التقني المغترب بإنهاء الموسم فوق «البوديوم»، رغم أن الشباب سيخوض خمس مباريات بميدانه ويتنقل في خمس مناسبات، أربعة منها لأصحاب المراتب الأربعة الأولى، ونعني بالذكر شباب بلوزداد ومولودية الجزائر وشبيبة القبائل ووفاق سطيف.
خوذة : متمسك بالبوديوم وسنفوز على النصرية
حاول مدرب السنافر التقليل من وقع التعثر، عندما قال:»أعتقد بأن الفعالية خانتنا أمام مقرة، بالنظر إلى الكم الهائل من الفرص التي أضعناها، وأكثر ما أقلقني، هو أننا نضطر لاستقبال الأهداف، ما يجعلنا أمام حتمية اللهث وراء النتيجة في المراحل الثانية، وهذا يفقدنا التركيز في الكثير من المناسبات، لقد تلقينا هدفين في لقاء الساورة، وعدنا بعدها، كما حدث معنا نفس الشيء، في مباراتي الحمراوة ومقرة».
كما ظهر التقني المغترب واثقا من العودة بنتيجة ايجابية من تنقل الجولة المقبلة، عندما قال:» كلنا نتألم لتضييع فرصة الارتقاء في سلم الترتيب العام، ولكن لا يجب أن تحبط عزائمنا بعد التعثر أمام مقرة، خاصة وأننا قادرون على تعويض ذلك بداية من الجولة المقبلة، عندما نحل ضيوفا على النصرية، وثقتي كبيرة في عناصري، من أجل تكرار نتائج الباك وسوسطارة والبرج».
وأكد خودة تمسكه بإمكانية إنهاء الموسم فوق البوديوم، عندما قال:» كلنا عزم على إنهاء الموسم بكل قوة، خاصة وأننا نضع البوديوم نصب أعيننا، وسنصل إلى هذا المبتغى بحول الله، خاصة بعد الانتقال إلى ملعب بن عبد المالك، الذي سيكون مريحا لعناصري، التي عانت الويلات مع عشب حملاوي».
وردا على سؤال متعلق باعتماده على نفس الأسماء، قال:"أعتمد على الجميع، والدليل أنني أشركت الهريش اليوم من البداية، كما قمت بالزج بالعمري العائد من الإصابة بعد غياب طويل، دون نسيان تواجد الشاب محزم، ولذلك أنا أدرس خياراتي جيدا قبل كل مباراة، وأختار التشكيلة التي أراها قادرة على قيادتنا نحو الانتصار، لولا الخيبة في آخر المطاف، وأعني بلقاءات داخل الديار".
إصابة بلقاسمي تخيف السنافر
يجري اليوم المهاجم بلقاسمي الكشوفات المعمقة، لتحديد مدى خطورة الإصابة، التي تعرض لها على مستوى الفخذ، والتي أجبرته على مغادرة أرضية الميدان مع بداية المرحلة الثانية، حيث يخشى السنافر أن تكون الإصابة خطيرة، وابتعاده عن الميادين قد يطول، خاصة وأنه يتواجد في حالة جيدة، بدليل تسجيله ستة أهداف كاملة في مرحلة العودة. بورصاص.ر