فضلت لجنة الانضباط الإبقاء على ملف مباراة «ديربي» الذهاب أمام وفاق سطيف مفتوحا، لغاية استكمال جمع المعلومات وتسلم التقارير النهائية، من قبل الجهات الرسمية في صورة الشرطة المحلية والحكام ومحافظي المباراة، قبل إصدار العقوبات النهائية في حق الفريقين.
وسارعت إدارة الأهلي إلى تقديم مقاطع مصورة، تثبت حجم الأضرار التي تعرضت لها أرضية ميدان ملعب 20 أوت، والتي خضعت للتجديد قبل أشهر قليلة فقط.
واتهمت إدارة البرج في تقاريرها مناصرين من الوفاق بالبدء بأعمال الشغب، بعد اقتحامهما أرضية الميدان أثناء اللقاء، وقيامهما بحركات غير أخلاقية اتجاه أنصار الأهلي.
وعقد نهاية الأسبوع الماضي، رئيس الفريق أنيس بن حمادي ندوة صحفية بمقر الشركة التجارية، بهدف الرد على الاتهامات التي طالته شخصيا، مؤكدا أنه لم يدل بأي تصريحات خطيرة، مضيفا أن فريقه في ورطة لإيجاد ملعب للتدريب، بسبب تعرض أجزاء كثيرة من أرضية ملعب 20 أوت إلى الإتلاف والحرق.
وجدد بن حمادي التأكيد، أن فريقه سيلعب مباراة العودة، على أمل اقتطاع تأشيرة التأهل، مضيفا أنه سيضع الأهلي في أفضل الظروف، لتحقيق حلم الأنصار بالتأهل للمباراة النهائية.
على صعيد آخر، قال المدرب المساعد كريم مسعودي في تصريح للنصر، إن فريقه اضطر إلنقل التدريبات بعيدا عن 20 أوت، بسبب الأضرار التي لحقت بأرضية هذا الأخير، جراء ما حدث فيلقاء وفاق سطيف، مضيفا أن الطاقم الفني اهتم بالجانب النفسي، بدعوة المجموعة إلى نسيان موقعة الثامن ماي، والتفكير فقط في التحدي الصعب المنتظر غدا أمام شبيبة الساورة في منافسة البطولة.
وقال محدثنا إن طموح فريقه هو تسجيل أول نتيجة إيجابية خارج الديار، منذ انطلاق مرحلة العودة، بعد سلسلة من النتائج السلبية، بدليل الانهزام أمام كل من شباب بلوزداد ووفاق سطيف وأخيرا جمعية عين مليلة.
وأشار محدثنا، أن الأهلي مطالب بتأكيد الفوز الكبير المحقق أمام الضيف مولودية الجزائر، وصرح:» سنبحث عن تسجيل ثاني نتيجة إيجابية في البطولة، ما يسمح لنا بالارتقاء أكثر في سلم الترتيب، والابتعاد عن منطقة المهددين بالسقوط».
وستلعب تشكيلة الأهلي مباراة الساورة محرومة من عدد كبير من الأساسيين، بسبب معاناتهم من الإصابة، حيث لم تضم القائمة النهائية المعلن عنها من قبل المدرب دزيري، كل من بلعميري وقتال وقعقع وجحنيط وسبيعي وعروسي وشاوشي، فيما يتواصل إبعاد كل من زروال وبن عياد من قبل الإدارة. أحمد خليل
