ضيع وفاق سطيف نقطتين ثمينتين، في لقاءه أمس أمام شبيبة القبائل، حيث يعتبر التعثر الأول للفريق السطايفي خلال مرحلة الإياب.
وبدا في هذا اللقاء الهام بأن اللاعبين قد افتقدوا وجود الأنصار بالمدرجات والكوكي الموقف على خط التماس، ولو أن هذا التعادل المخيب قفز بالفريق السطايفي للمرتبة الثانية مناصفة مع مولودية العاصمة.
ولم نسجل خلال الشوط الأول من المباراة محاولات جدية من الفريقين، مع تكافؤ للعب من الجانبين، أما أول محاولة فقد كانت بمقصية توري في (د5)، بعد توزيعة لعوافي، ولكنها مرت جانبية، لينخفض بعدها نسق المباراة، مع تمركز اللعب في منطقة وسط الميدان، إضافة إلى تسجيل بعض الفرص التي لا ترقى للذكر، إلى غاية (د17)، أين شهدنا أخطر لقطة خلال هذا الشوط، وكانت بعد تمريرة حمرون في العمق ناحية بن سايح، الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس خذايرية، الأخير أبعد الكرة، منقذا مرماه من تسديدة صعبة، ليواصل لاعبو الشبيبة اللعب دون ضغط، مستفيدين من غياب أنصار الوفاق، اللاعب رقم 12 ومحرك الآلة السطايفية.
وشهدنا فرصة جديدة عن طريق بن سايح عند (د25) بعد تسديدة قوية، لكنها مرت جانبية، بعدها عاد الوفاق في مجريات المباراة ولو أن السيطرة ظلت طفيفة للزوار ولكن دون فعالية، إلى غاية (د37)، أين سدد غشة كرة قوية، تزامن معها نهاية المرحلة الأولى.
الشوط الثاني حاول الوفاق الاستحواذ على الكرة، لتطبيق طريقة اللعب التي تعود عليها، وأراد لاعبوه تنويع اللعب بالتوغل تارة على الجهة اليمنى وتارة أخرى الجهة اليسرى والتسديدات من بعيد، على غرار اللعبة الجماعية للوفاق في (د49) بين دراوي وغشة وتوزيعة الأخير لتوري، يسدد واللاعبون يطالبون بركلة جزاء بحجة أن الكرة لمست يد مدافع الشبيبة، ولكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، لنسجل انخفاض في نسق المباراة مع مرور دقائقها، مع تسجيل بعض المحاولات السانحة، خصوصا من جانب لاعبي الوفاق، أخطرها، عند (د69) حيث نفذ جحنيط ركنية وصلت لبرباش لم يتمكن منها، ثم وصلت لعريبي الذي ضيع فرصة سانحة وجها لوجه ورأسيته فوق الإطار.
بعدها شهدت باقي المباراة سيطرة للوفاق دون فعالية، على غرار تسديدة نمديل في (د78) التي تصدى لها بن بوط، ومحاولات أخرى افتقدت للتركيز، لغاية إعلان الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
ر.ت