قررت إدارة نجم مقرة تجميد نشاط الفريق إلى إشعار آخر، ليس بسبب توجيهات السلطات العليا في البلاد على خلفية تداعيات فيروس كورونا فحسب، بل للضائقة المالية الخانقة التي ظلت تشكل الهاجس الأكبر للمسيرين، وغياب مصادر تمويل، فضلا عن بروز موجة من غضب اللاعبين للمطالبة بمستحقاتهم المالية العالقة. وحسب مصدر مقرب من الإدارة، فإن دخول اللاعبين في عطلة لأجل غير مسمى، من شأنه أن يزيد من متاعب النجم خاصة وأنهم ربطوا قيامهم بالتدريبات الفردية على مستوى إقامتهم بتسوية وضعيتهم المالية.
واستنادا لذات المصدر، فإن الإدارة دخلت في سباق مع الزمن لجمع السيولة المالية اللازمة بغية تهدئة الوضع وصرف جزء من أموالهم، وبالمرة محاولة إقناع رفقاء بولعينصر بالعدول عن موقفهم، والشروع في تطبيق البرنامج التحضيري للطاقم الفني المتضمن إجراء حصص تدريبية على انفراد.
من جهة أخرى، لم تفصل الإدارة في هوية الربان الجديد الذي سيقود السفينة خلفا لحاج مرين المستقيل، ولو أنها واصلت البحث بعيدا عن الأنظار عن صاحب العصا السحرية الذي بإمكانه إنقاذ الفريق من السقوط، دون استبعاد تراجع مرين عن قراره بالنظر للحديث المتداول في محيط النجم.
جدير بالذكر، أن الإدارة طلبت بالتدخل الشخصي لرئيس الفاف زطشي في مراسلة رسمية من أجل وضع حد لما وصفته بالتظلمات التحكيمية المقصودة، مثلما حدث في المباراة الأخيرة أمام مولودية الجزائر.
م ـ مداني
