أثار قرار وزارة الشباب والرياضة والهيئات الكروية بتعليق النشاط الكروي لمطلع الشهر المقبل ارتياح إدارة خضراء الزيبان، بالنظر إلى الحالة النفسية الصعبة التي يمر بها الفريق، عقب الهزيمة الأخيرة أمام شباب قسنطينة، بالإضافة إلى عدم جاهزية بعض اللاعبين، بسبب عدم تماثلهم للشفاء من الإصابات التي كانوا قد تعرضوا لها، والتي منعتهم من اللعب في اللقاءات الثلاثة الأخيرة على غرار بوفليغة وبن قويدر ولخذاري .
وبحسب المدير الإداري للفريق الحاج حفيظي، فإنه سيتم استغلال هذه الفترة بشكل جيد من أجل استرجاع الأنفاس، بعد خوض الفريق لعدة لقاءات حاسمة، في إطار منافستي البطولة وكأس الجمهورية .
كما أكد محدثنا أن إدارته لم تحسم بعد في أمر العارضة الفنية للفريق، خلفا للمدرب نذير لكناوي، ورغم انحصار الخيار في الثنائي آيت جودي وسمير حوحو، إلا أن قرار الرئيس فارس بن عيسى في عدم التسرع ودراسة سيرة كل مدرب بتأني كبير أجّل عملية الفصل في المدرب الجديد إلى الأسبوع المقبل.
هذا، وبعد أن ألقى التعثر الأخير بظلاله على المجموعة، وتأثر اللاعبين من الناحية النفسية، بسبب النتيجة المسجلة أمام السنافر، كون الآمال كانت معلقة على تحقيق نتيجة إيجابية تبعد الفريق عن منطقة الخطر، ورغم محاولة الطاقم الفني المؤقت الرفع من معنويات اللاعبين، عقب نهاية اللقاء من خلال وضع خيبة الأمل جانبا، وتفادي الإحباط النفسي تحسبا للمواعيد المقبلة، إلا أن اللاعبين وفي اتصال بعضهم بالنصر لم يخفوا تأثرهم بالتعثر الأخير، كونه عقد وضعيتهم أكثر، رغم تعثر ثنائي المؤخرة.
ع/بوسنة