أكد رئيس نادي آمال العلمة هشام فوناس، انسحابه النهائي من محيط الفريق الأول المولودية المحلية، حيث قال في تصريح للنصر، إن الخيار الأفضل بالنسبة له هو الابتعاد عن الإدارة، بسبب الخلافات التي طفت على السطح، وقال:» أعلن انسحابي النهائي من محيط البابية، وسيقتصر اهتمامي في المرحلة المقبلة، عند استئناف نشاط البطولة، بقيادة فريقي الآمال نحو الصعود من بطولة الشرفي إلى الجهوي، خاصة ونحن نتصدر البطولة قبل تعليق نشاط البطولة».
وأشارت مصادرنا، إن فوناس قد اجتمع مؤخرا مع رئيس المجلس الشعبي لبلدية العلمة طارق حشاني، حيث تلقى وعودا بتسديد قروضه المالية كاملة، عند استفادة الخزينة من الإعانات التي خصصتها السلطات المحلية، وحسب الأرقام التي بحوزتنا فإن قيمة الديون الإجمالية التي قدمها الرجل منذ بداية الموسم تبلغ ثلاثة ملايير سنتيم.
وتحدثت بعض الأطراف من داخل الفريق إن فوناس اختار هذا التوقيت بالذات، للإعلان عن انسحابه، حتى ينطلق من الآن في تشكيل المجموعة التي سيعمل معها في الموسم القادم، بعد أن أظهر رغبته في تولي المسؤولية كاملة، لاسيما وأنه يحظى بثقة الأنصار الذين هددوا بالاحتجاج، مباشرة بعد إبعاده من قائمة المسيرين في «الديركتوار».
من جانب آخر، اهتم رئيس مجلس الإدارة صالح كراوشي بالذهاب نحو الغرفة التجارية على مستوى ولاية سطيف، حتى يتسنى له سحب السجل التجاري باسمه الخاص، وتأتي هذه الخطوة من قبل الرجل، بعد المعلومات التي تحدثت عن رغبة بقية أعضاء مجلس الإدارة سحب الثقة منه رسميا، بعد إعلانه سابقا رفضه جميع القرارات المعلن عنها في اجتماع المسيرين.
أحمد خليل