كشف المحضر البدني للنادي الرياضي القسنطيني خالد قريون، بأنه اضطر لتغيير برنامج التدريبات للمرة الثانية على التوالي، بسبب عدم اتضاح الرؤية حول موعد استئناف البطولة، مؤكدا في اتصال هاتفي جمعه بالنصر عدم إمكانية العودة مباشرة لأجواء المنافسة الرسمية، حيث قال :”سلمت اللاعبين برنامج عمل على أساس أن البطولة تستأنف يوم 5 أفريل القادم، لكن في ظل الوضعية الحالية أجبرت مجددا على تغيير طريقة التدريبات، من خلال رفع حجم الحمولة، لأن الفترة الحالية تعتبر من بين الأصعب، مع قرب نهاية الموسم، وعضلات اللاعبين معرضة كثيرا للإصابات، وهو ما جعلني أضبط برنامجا بحمولة عادية، قبل أن أرفع نوعا ما حجم التدريبات في البرنامج الثاني، كما أؤكد لكم استحالة العودة مباشرة للمنافسة، دون منح الفرق من عشرة أيام إلى أسبوعين للتحضير، والتدريبات الجماعية لتدارك ما يمكن تداركه”.
وأضاف محدثنا:” كلما طالت فترة التوقف، فإن اللاعبين سيكونون أمام حتمية الخضوع بعد العودة لاختبارات بدنية، ما يعني استحالة اللعب خلال الأسبوع الأول من العودة، ومن المستحسن استئناف البطولة في الأسبوع الثاني، بعد تخفيض حجم العمل، كما أن الإشكال الكبير، سيكون مطروحا الموسم المقبل، وخاصة خلال فترة التحضيرات الموسمية، لكننا ندعو الله أن يزول هذا الوباء، وبعده يمكننا إيجاد حلول لتلك الفترة”.
وعن كيفية التواصل مع اللاعبين، قال :”لقد شكلنا مجموعة خاصة بنا عبر تطبيق “الواتساب” ونحن نتواصل فيها يوميا، كما أنني أرسل للاعبين فيديو نموذجي حول كيفية إجراء التدريبات، رغم أنه في ظل الوضعية الحالية، فإن التدرب بالغابة غير متاح أمام كل اللاعبين، وأعتقد بأن العناصر التي تملك الإمكانيات مثل الدراجة الثابتة والبساط المتحرك، يمكنها القيام بتمارين زيادة نسبة التحمل”.
وختم محدثنا تصريحاته بالإجابة على سؤالنا، المتعلق باتصال مسؤولي المديرية الفنية بهم، حيث قال :”لم يتصل بنا أي شخص من المديرية الفنية، وأعتقد بأن هناك إطارات يمكنهم ضبط برنامج، مثل ذلك الذي اضطلعت عليه عبر موقع الفاف، وكل فريق لديه محضر بدني يتشاور مع المسؤول الأول على العارضة الفنية، بخصوص طريقة العمل”.
بورصاص.ر