• توقفت عن التدريبات خارج المنزل والإصابة أضحت من الماضي
أبدى مدافع النادي الرياضي القسنطيني ياسين صالحي، رغبته في البقاء مع السنافر، خاصة وأنه يتواجد في نهاية عقده، مشيرا في حواره مع النصر، إلى أنه يلتزم الحجر المنزلي ولا يغادر البيت تماما، مطالبا الشعب الجزائري، بضرورة الاتحاد لتجاوز هذا الظرف الصعب.
• بداية، كيف هي أحوالك؟
أنا بخير والحمد لله، ألتزم بالحجر الصحي المنزلي، حيث لا أغادر البيت إلا للتدرب، لكن بعد القرارات الأخيرة، فضلت القيام بالتمارين اليومية في المنزل، في ظل حيازتي على الإمكانيات التي تسمح لي بإجراء الحصص المطلوبة مني، في صورة الدراجة الثابتة والبساط المتحرك.
• ماذا تقصد بالضبط؟
كنت متعود على التدرب يوميا بأحد الملاعب القريبة من منزلي، لكن منذ يومين (الحوار أجري أمس)، التقيت برجال الدرك الوطني، الذين منعوني من التدرب رفقة صديقي، وهو ما جعلني أتخذ قرارا بعدم مغادرة المنزل نهائيا.
• وهل يمكن القول، بأنك تخلصت من الإصابة التي كنت تعاني منها؟
نعم، لقد تحسنت حالتي كثيرا، وكنت أخضع لبرنامج خاص في قسنطينة رفقة زميلي بدبودة قبل توقف البطولة، واليوم صرت جاهزا للمشاركة الرسمية، لكن كل شيء متوقف في الظرف الحالي، ونتمنى فقط زوال هذا الوباء بشكل نهائي وعودة الحياة لطبيعتها وعدم تعرض الشعب الجزائري وكل المسلمين للضرر، وأن نستقبل شهر رمضان المعظم في أحسن الأحوال.
• في حال استئناف البطولة، هل ترى بأن الشباب قادر على إنهاء الموسم فوق البوديوم؟
بطبيعة الحال، لدينا كل الإمكانيات من أجل تحقيق ذلك، بقيت تسع مباريات وكل شيء ممكن، سيما في ظل استقبالنا منافسينا بملعب بن عبد المالك، أين ستكون الأمور أفضل بكثير من ملعب الشهيد حملاوي، الذي كانت مواصلة الاستقبال فيه سببا مباشرا في تضييعنا عدة نقاط، بالنظر إلى أرضية ميدانه التي أعاقتنا كثيرا، وجعلتنا عرضة للإصابات، مثلما حدث معي شخصيا.
• توجد في نهاية عقدك، هل باشرت التفكير في مستقبلك؟
لا أريد استباق الأحداث، الموسم لم ينته بعد، كما أن الظرف الحالي صعب، والجميع مركز على الوضع الاجتماعي، أين نتمنى أولا زوال هذا الوباء وبعدها يمكننا الحديث عن الجانب الرياضي، ولو أني لن أجد أفضل من فريق شباب قسنطينة، الذي عشت معه أياما جميلة.
• وما هي النصائح التي تقدمها للشعب الجزائري، في هذا الظرف؟
أنا مثل عامة الناس، أتبع كل الإرشادات الوقائية، لأن الوقت الحالي يمكن وصفه بالأصعب، وفي حال نجحنا بفضل وعينا واتحادنا في تجاوزه، سننتصر بحول الله. حاوره: بورصاص.ر