لم يقتصر تواصل بعض لاعبينا الدوليين مع محبيهم ومشجعيهم على القائد رياض محرز فقط، على اعتبار أن صخرة الدفاع جمال بلعمري فتح لهم هو الآخر قلبه، وأجاب بصراحته المعهودة على عدد معتبر من الاستفسارات والأسئلة، عبر موقع التواصل الاجتماعي «أنستغرام»، وكانت بداية الحوار التفاعلي برأيه في أفضل لاعب جزائري، أين وقع اختياره على القائد رياض محرز المتوج بعدة ألقاب مع «المان سيتي»، والحائز على لقبي أفضل لاعب في القارة السمراء و"اليريميرليغ" على التوالي. بالمقابل، وصف بلعمري مدربه بلماضي بـ «الرجل الحقيقي»، في رده عن سؤال حول الناخب الوطني، وقال لاعب الشباب السعودي عن مدربه بأنه الأفضل في إفريقيا، وكتب في منشوره العبارة التالية:» بلماضي رجل بما تحمله الكلمة من معنى»، وتأتي خرجة بلعمري لتؤكد تعلقه ببلماضي، الذي منحه الفرصة مع المنتخب الوطني، وجعله في ظرف قياسي ركيزة لا يستغنى عنها، على عكس ما حدث له مع مدربين سابقين، على غرار وحيد حليلوزيتش الذي اكتفى بالقول عنه بأنه «مدرب وفقط» في رده عن إحدى الاستفسارات التي تخص التقني البوسني، الأخير وجه الدعوة لبلعمري في مناسبات قليلة، دون أن يمنحه الفرصة.
كما أجاب أفضل مدافع في الدوري السعودي عن بعض الأسئلة المتعلقة بدورة إفريقيا الأخيرة، على غرار أصعب مهاجم لعب ضده في البطولة، أين اختار الدولي السنغالي ونجم نادي ليفربول ساديو ماني، الذي تسبب في تعرض بلعمري لإصابة بليغة في مباراة النهائي، كما اعتبر مباراة كوت ديفوار الأقوى والأصعب في الدورة، بعد الاحتكام لركلات الترجيح التي ابتسمت للخضر على حساب الأفيال في آخر المطاف، مضيفا في هذا السياق، بأن روح المجموعة سر نجاحهم في مصر، ولو أنه لمح إلى قربه لأسماء معينة، في رده عن سؤال بخصوص التشكيلة المكونة من سبع عناصر، والتي سيختارها لخوض لقاءات مصغرة، وجاءت على النحو التالي:» مبولحي وبلايلي وبونجاح وبن ناصر وبن سبعيني وبن ناصر وماندي».
كما كان لصاحب 30 ربيعا ردود فعل بخصوص بعض المسائل، على غرار أسوأ ذكرى في مشواره الكروي بالجزائر، أين عاد لحادثة وفاة زميله الأسبق في شبيبة القبائل الكاميروني إيبوسي، كاشفا عن مستواه الدراسي، بالإشارة إلى أنه غادر مقاعد الدراسة في المتوسطة، ليختتم إجاباته بالدعاء للجزائر ومدينة البليدة، التي طبق عليها حظر التجوال، بعد أن تحولت لبؤرة لوباء كورونا بالجزائر.
مروان. ب