جدد رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر تطميناته للاعبين بخصوص مستحقاتهم المالية العالقة، واعدا بتسديدها على فترات، كونهم يدينون بأجرة خمسة أشهر، حيث لم يتوان في ربط الاتصالات ببعض الجهات للإسراع في تسريح الإعانات، التي خصصتها للفريق في وقت سابق.
وانطلاقا من هذا، يعتزم بن ناصر صرف أجرتين بعد استئناف النشاطات الرياضية ورفع التجميد على البطولة، ما أراح اللاعبين الذين أشعرهم بهذا القرار، وجعلهم يحرصون على التطبيق الفعلي للبرنامج التدريبي الفردي، قصد الحفاظ على جاهزيتهم، ولياقتهم البدنية.
وحسب المدرب المساعد مليك شراد، فإن الملاحظات الأولية تؤكد نجاح التحضيرات عن بعد ولو نسبيا، ووعي اللاعبين بالتقيد بالضوابط والقواعد الوقائية، تجنبا لانتشار وباء كورونا، مثمنا تفهم رفقاء بولعينصر لمخاطر الوضع الراهن، وضرورة احترام التوجيهات والتعليمات الصادرة عن الطاقم الفني. ومع ذلك، يرى شراد بأن التدريبات الفردية لا يمكن أن تضمن لوحدها الحفاظ على نفس الجاهزية، مؤكدا في هذا الخصوص بقوله:» الجهاز الفني يعي جيدا بأن التحضيرات عن بعد غير كافية للحفاظ على نفس الروح التنافسية، ولو أنها تضمن نسبة معينة من الاستعداد، لذلك، نعتزم وبالتشاور مع الإدارة إقامة فترة تربصية، مباشرة بعد العودة إلى النشاط المعتاد، قد تحتضنها مدرسة الباز بسطيف، لمدة تتراوح بين 3 و 5 أيام».
يحدث هذا، في الوقت الذي يترقب الأنصار الحسم في إشكالية العارضة الفنية، وهو ما جعل بن ناصر يجدد التزامه بتعيين خليفة مرين قبل استئناف المنافسة، مشيرا إلى أن عدة أسماء مطروحة على طاولة الإدارة لحمل المشعل.
واستنادا لمصدر مقرب من الإدارة، فإن الاحتمالين الأكثر تداولا، هما عودة حاج مرين بعد تراجعه عن استقالته ولو بشروط، أو منح الثقة في شراد، كونه يعرف جيدا شؤون وخبايا البيت المقراوي.
م ـ مداني