أكد مهاجم الخضر إسلام سليماني، بأنه لن يتوان في مساعدة المحتاجين، خاصة في شهر رمضان هذا الشهر الفضيل.
لاعب سبورتينغ البرتغالي الذي تناول وجبة الإفطار بأحد المطاعم المخصصة لإفطار المعوزين وعابري السبيل، أشار في وقفة مع النصر بأنه يحاول اغتنام أيام الراحة القليلة، قبل العودة إلى أجواء التدريبات والميادين، للاستمتاع برمضان وسط العائلة، قبل العودة إلى البرتغال وأجواء التحضيرات.
الحمد لله أنا في صحة جيدة، أحاول أن استمتع بالأجواء الرمضانية مع العائلة، وأخذ قسط من الراحة، بعد موسم شاق وصعب، سواء مع فريقي أو المنتخب الوطني، قبل العودة إلى أجواء التدريبات في الأيام القادمة.
أسعدتني كثيرا هذه المبادرة، والتي سمحت لي بالتواجد وسط هذه الوجوه الطيبة، والحديث مع هؤلاء الناس الطيبين، الذين يظلون بحاجة إلى المساعدة ليس فقط في هذا الشهر الكريم، وإنما طوال أيام السنة.
أقضيه بصفة عادية. فأنا لا أنام كثيرا، وأفضل متابعة برامج التلفزيون الجزائري. فالصيام لا يؤثر في بل يمنحني الاطمئنان، وأشعر خلال هذا الشهير الفضيل بالراحة.
المباراة كما شاهدها الجميع كانت في اتجاه واحد، فالمنافس لم يقاوم كثيرا. كنا نتمنى أن يكون المنافس أقوى حتى نرتقي بالمباراة إلى مستوى فني أعلى. المهم أننا حصدنا ثلاث نقاط، ستفتح لنا الشهية في قادم المباريات.
علينا أن لا نقف كثيرا أمام النتيجة المسجلة أمام السيشل، فهذه المباراة لا تعد المقياس، أو يمكن اعتمادها كمرجع للمستوى الحقيقي للفريق الوطني. مازالت تنتظرنا مباريات صعبة، خاصة أمام منتخب إثيوبيا الذي يعد منافسنا الأول والمباشر في مجموعتنا التصفوية.
هو أول لقب لي مع سبورتينغ في أول تجربة احترافية، ومن الطبيعي أن أكون أسعد الناس في تلك اللحظة، كما أن المباراة النهائية كانت صعبة، ووجدنا صعوبات كبيرة في العودة في النتيجة، ما زاد في حلاوة هذا التتويج الذي اطمح أن يكون دافعا من أجل إحراز ألقاب أخرى.
بكل صدق لا أهتم بهذا الأمر، في الوقت الراهن أحاول أن استمتع ببعض أيام العطلة مع العائلة، وسأكون حاضرا في تدريبات سبورتينغ في الأيام القادمة .
بقول رمضان كريم على جميع الجزائريين وكل الأمة الإسلامية، وأتمنى أن نحقق نتائج أحسن مع الفريق الوطني، وهذا حتى نفرح أنصارنا والشعب الجزائري بصفة عامة.
حاوره: فؤاد بن طالب