طمأن دانييل مالديني لاعب ميلان الجماهير على صحته، بعد أن أعلن تعافيه من فيروس كورونا، الذي أصيب به بجانب والده باولو، أسطورة النادي ومديره الرياضي.
وقال دانييل (18 عاما) عبر إنستغرام، إنه لم يعد يشعر بأعراض المرض، وبدأ التدريب في منزله بعد التعافي، وكتب لاعب الوسط الذي صعد إلى الفريق الأول هذا الموسم،:»أنا بخير، لم أعد أشعر بالأعراض وعدت للتدريبات الفردية».
ووجه دانييل شكرا خاصا للمهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، لتقديم الدعم له في ظهوره بفريق ميلان الأول، حيث خاض مباراته الأولى خلال التعادل 1-1 مع فيرونا في الكالتشيو الشهر الماضي، وأضاف: «أعطاني زلاتان الكثير من النصائح داخل وخارج الملعب، إرث والدي باولو وجدي تشيزاري جعل المسؤولية ثقيلة، ولكنني اعتدت على تحمل الضغوط منذ صغري».
وتابع: «في مباراتي الأولى كنت أتحلى بالتركيز والهدوء، لكن استقبال ملعب سان سيرو جعلها لحظة عاطفية واستثنائية، هذه أفضل تجربة عشتها في كرة القدم حتى الآن».
ماركانا يتحول لمستشفى ميداني
بدأ ملعب ماراكانا التاريخي بمدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، استقبال ضحايا كورونا خلال الساعات القليلة الماضية، ضمن الجهود المتبعة للحد من انتشار الفيروس المستجد في البلاد.
وتم تجهيز أحد أشهر الملاعب على مستوى العالم، خلال الأيام القليلة الماضية، كمستشفى ميداني لعلاج ضحايا الفيروس، الذي ضرب معظم دول العالم أخيرا.
وقرر المسؤولون عن الملعب، استغلال فترة توقف النشاط الرياضي خلال الوقت الراهن، لاستقبال وعلاج المصابين، بسبب تكدس المستشفيات البرازيلية.
وكان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، قرر أخيرا تأجيل بطولة «كوبا أمريكا 2020» لمدة عام واحد، بسبب فيروس كورونا التاجي.
وجاء هذا القرار، في إطار حرص الاتحاد القاري على سلامة العناصر المشاركة في البطولة المرتقبة، من جماهير ولاعبين ومسؤولين.