كشفت أمس، مصادر مطلعة للنصر عن قرب الإفراج عن 23 مناصرا، يقبعون حاليا بسجن برج بوعريريج بسبب تورطهم في الأحداث التي أعقبت مباراة الأهلي البرايجي والوفاق، وهذا كون النيابة العامة لم تقم بالطعن في الحكم الصادر عن محكمة برج بوعريرج، المتمثل في السجن لمدة شهرين لإجمالي 22 مناصرا، والسجن لأربعة أشهر لمناصر واحد، توبع في قضيتين.
وحسب نفس المصادر الموثوقة، فإن العفو الرئاسي الأخير، المعلن عنه من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبوّن، سيشمل أنصار وفاق سطيف، التي صدرت في حقهم الأحكام المذكورة أعلاه، وسيستفيدون من هذا التدبير، الأمر الذي سيمكن من إطلاق سراحهم، مع التحاقهم بذويهم وأهلهم، قبل شهر رمضان الحالي.
للتذكير، فإن 22 مناصرا، توبعوا بتهمة العرقلة العمدية لعمل أعوان الأمن خلال تسيير المباراة المذكورة، وأصدرت المحكمة حكما يقضي بحبسهم لشهرين، في وقت توبع مناصر واحد، بتهمتين، إحداها انتحال شخصية، والأخرى عرقلة مصالح الأمن، وقضت في حقه عقوبة أربعة أشهر سجنا نافذا.
جدير ذكره، أن الأنصار المعنيين كانوا محل تضامن كبير سواء من طرف إدارة وفاق سطيف، التي خصصت لهم قيمة مالية قدرها 5 آلاف دج في وقت سابق، من أجل ضمان تغطية بعض المصاريف، لكون أغلبهم شبان عاطلين عن العمل أو يزاولون دراستهم، في وقت كانوا محل تضامن من طرف بقية الأنصار أو اللاعبين في الفترة الأخيرة، آخرهم المدافع يوسف لعوافي، الذي وجّه لهم رسالة تشجيعية.
ر.ت