كشفت أمس، مصادر مقربة من إدارة وفاق سطيف عن تأجيلها النظر في الأمور المالية، لاسيما الأجور والمنح، بعد تداول أخبار عن احتمال خصم بعض الأندية لنسب من أجور اللاعبين، الأطقم الفنية والمستخدمين، بسبب انتشار جائحة «كورونا كوفيد 19» وما تبعها من قرار تجميد النشاطات الرياضية، والذي مدد إلى غاية 19 أفريل المقبل.
وأضافت نفس المصادر، بأن الحديث عن نفس الملف يبقى سابق لأوانه، لكون العديد من اللاعبين في وفاق لم يتلقوا بعض الأجور الشهرية والعلاوات، بسبب الضائقة المالية التي يعيش فيها الفريق خلال الموسم الحالي، ناهيك عن غياب ممول رئيسي أو شركة، تتكفل بعملية دفع الأجور، الأمر الذي جعل العملية تقتصر على تسوية بعض المستحقات المالية العالقة وذلك في الفترة السابقة، وجاء توقف البطولة ليتوقف معها كل شيء.
إلى ذلك، تواجه إدارة النادي السطايفي العديد من التحديات في الشق المالي، لاسيما ارتفاع كتلة الأجور الشهرية، الأمر الذي جعل الميزانية، تسجل عجزا كبيرا، لم تكف الإعانات المالية المخصصة من طرف السلطات المحلية، سواء تعلق الأمر بالولاية أو البلدية على سده، ما يحتم على المسيرين، وضع خارطة طريق خلال الأيام الحالية، قصد مباشرة تطبيقها فور رفع الحجر واستتباب الوضعية الصحية في البلاد، للبحث عن مصادر تمويل جديدة، لإكمال الموسم الحالي في حالة استئنافه، في أريحية مالية، مع تسديد كل الأجور والمنح. ر.ت