شرعت إدارة أمل بوسعادة في ضبط الحصيلتين الأدبية والمالية، تحسبا لعقد جمعية عامة فور رفع حالة الحجر الصحي ومعه منع عقد الاجتماعات والتجمعات، وهذا حتى يتم عرض التقريرين للمناقشة والمصادقة عليهما، وترسيم استقالة المكتب المسير برئاسة بوعكاز الذي بدا مصرا على الرحيل، وترك مقاليد التسيير في ظل الظروف العسيرة التي يمر بها فريقه سيما من الناحية المالية، والتي زاد من حدتها حجم الديون لدى لجنة النزاعات على مستوى الفاف، والتي تقارب المليارين ما جعل بوعكاز يبدي الكثير من المخاوف، بخصوص مستقبل الأمل الذي يعمل في نظره على ضمان البقاء في المحترف الثاني، بعد استئناف البطولة ورفع الحظر عليها.
وفي هذا الصدد، يرى بوعكاز بأن الإدارة تريد الحسم في ضمان البقاء قبل الجولات الأخيرة، لتفادي مضاعفة الضغط على اللاعبين، ومن ثمة إتمام البطولة بأريحية، مشيرا إلى أن تعليمات الفيفا باستكمال المنافسة، أزالت كل الشكوك حول مصير البطولة، وجعل الإدارة تطالب من اللاعبين والطاقم الفني، بضرورة الأخذ بعين الاعتبار متطلبات المرحلة القادمة والتحضير لها بكل جدية وحزم.
علما وأن اللاعبين يتدربون على انفراد وفق البرنامج التكميلي للطاقم الفني، مع التواصل الدائم بالمدرب المساعد أحمد قاوة لاستعراض العوائق التي يجدونها. م ـ مداني