يستفيد مدرب النادي الرياضي القسنطيني كريم خودة من عودة جميع العناصر المصابة، في حال استئناف البطولة مستقبلا، بعد تعافي جميع اللاعبين وآخرهم متوسط الميدان سيد علي العمري، الذي كان مهددا بإنهاء الموسم قبل الأوان، بفعل الإصابة التي تعرض لها على مستوى الركبة، في آخر لقاء رسمي للسنافر أمام اتحاد بسكرة، أين تفادى إجراء العملية الجراحية في آخر لحظة، عندما عمل بنصيحة الدكتور بورحلة، الذي أكد بأن إصابته لا تستدعي الجراحة.وباشر قائد السنافر عملية إعادة التأهيل في اليومين الماضيين، من خلال اتباع البرنامج الذي سلمه إياه الطاقم الطبي، أين يشعر العمري بتحسن كبير، وفي ظل توقف البطولة والتدريبات الجماعية، فإن ابن مدينة سطيف سيكون حاضرا في حال تقرر العودة للتدريبات بعد أسبوعين أو ثلاثة.
وفي السياق ذاته، فإن كل من المدافعين صالحي وبدبودة إلى جانب المهاجم الليبي الهريش أيضا تماثلوا للشفاء بشكل نهائي، وهو ما سيجعل المدرب خودة يستفيد من جميع أوراقه مستقبلا، الذين غابوا عن آخر لقاء رسمي منذ أزيد من شهر أمام اتحاد بسكرة، والذي عرف فوز أبناء مدينة الجسور المعلقة بثلاثية نظيفة.
على صعيد أخر، تواصل إدارة السنافر التحضير لمبادرتها الخيرية الثانية، المتمثلة في توزيع «قفة رمضان» على المحتاجين، بعد أن قامت منذ أيام قليلة بتوزيع «400 قفة»، حيث أنهى القائمون على شؤون السنافر كل الترتيبات الإدارية المتعلقة بمساعدة 200 عائلة، من خلال القيام بطلبيات على مستوى المؤسسات المختصة، في توزيع المواد الغذائية.
ويصر المسيرون على توزيع هذه المواد مطلع الأسبوع القادم، حتى يتسنى لهذه العائلات المحتاجة، صيام الأيام الأولى من الشهر الفضيل في أحسن الظروف.
بورصاص.ر