تحدث مدافع منتخب إيطاليا وإنتر ميلان السابق ماركو ماتيرازي عن واقعة، ضرب فيها زميله السابق ماريو بالوتيلي.
وقال المدافع الفائز بكأس العالم مع الأتزوري عبر إنستغرام: «ضربت بالوتيلي كثيرا، هذا حقيقي. أنا أحب ماريو بشكل كبير، ولكنه استحق ذلك الأمر. هو أخي، لكن ما فعله في ذلك اليوم ما كان عليه فعله».
واسترجع صاحب هدف تعادل إيطاليا في نهائي كأس العالم 2006 ما حدث: «قبل مباراة ما مع إنتر، قال لنا إنه سيلعب بشكل سيء يومها، وقلت له إن فعلت سأجعلك تدفع ثمن ذلك». وشدد :»رميه لقميص الإنتر على الأرض بعد الصافرة في ذلك اليوم، لم يكن أسوأ ما فعله». وشرح: «ماريو كان بديلا، عندما شارك في أول كرة سدد من وسط الملعب بدلا من بدء هجمة مرتدة. دييغو ميليتو أراد قتله! كنا نصدق في موهبة ماريو، وفي ذلك الموسم سجل الكثير من الأهداف، وساهم في فوزنا بالدوري».
وأكمل: «لكن بعد أسبوع من تلك الواقعة، طلبت من خوزي مورينيو أن يضعني ضده في المباراة التطبيقية، بعد لحظات، أرسلته إلى غرفة الملابس (مصابا)».
وأتم: «أحببت والده كثيرا، حيث قال له إن أداءه كان سيئا، وأن عليه التركيز مع الفريق والتوقف عن مرافقة الفتيات».