يرى لاعب أهلي البرج أحمد قعقع، بأن الإكثار من تلاوة القرآن، خلال هذه الأيام المباركة والعصيبة أكثر من ضروري، حتى يرفع عنا المولى عزوجل هذا الوباء قريبا، مؤكدا بأنه يشعر بحالة من الملل والإحباط، جراء التواجد الدائم بالحجر المنزلي، غير أن لاعب السنافر السابق كان حريصا على ضرورة التضحية، في سبيل القضاء على هذا الفيروس الذي خلف عددا معتبرا من المصابين بولايته سطيف لحد الآن.
وقال قعقع صبيحة أمس في تصريحات للنصر:» رمضان هذه السنة مغاير تماما عن سابقيه، ويكفي أننا سنصومه دون أداء صلاة التراويح بالمساجد، كما أن البقاء بالمنزل خلال السهرة أمر ليس بالسهل، غير أنه يتوجب على الجميع التضحية في سبيل مجابهة فيروس كورونا، الذي إن لم نتعامل معه بذكاء سندفع الثمن غاليا كما حدث بعدة بلدان».
وتابع ابن «عين الفوارة» تصريحاته، بخصوص كيفية قضاء يومياته في الحجر الصحي:» أستيقظ منتصف النهار، حيث أصلي صلاة الظهر، ثم أشرع في تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، كونه ملاذنا الوحيد، خلال هذه الفترة العصيبة، على أن أواجه إخوتي في ألعاب الفيديو، التي تعتبر متنفسنا أيضا، رفقة مواقع التواصل الاجتماعي التي نطمئن عبرها على أصدقائنا وأحبائنا، في انتظار أن نتخلص من هذا الكابوس في أقرب وقت ممكن، لأننا اشتقنا لحياتنا الطبيعية، واشتقنا أكثر لممارسة كرة القدم».
وعن الأعمال التي يقوم بها خلال السهرة، فقد أردف قعقع قائلا:» أحاول تأدية صلاة التراويح بالمنزل، كما أحاول متابعة بعض البرامج التلفزيونية، على أن أباشر بداية من نهار اليوم ( يقصد أمس ) التدريبات، خاصة وأننا تلقيا برنامجا يخص هذا الشهر الفضيل، على أمل العودة للتدريبات الجماعية والمنافسة
قريبا». مروان. ب