دخلت إدارة أمل بوسعادة في سباق مع الزمن، لإعادة الاستقرار المطلوب وسط التشكيلة، الذين بات شغلهم الشاغل الإسراع في تسوية مستحقاتهم المالية، حسب ما كشف عنه مصدر مقرب من الإدارة، مضيفا أن رفقاء ضيافي لم يعد باستطاعتهم انتظار أكثر ما انتظروه، خاصة ونحن في أولى أيام الشهر الفضيل.
واستنادا لذات المصدر، فإن المدرب بوفنارة لمح إلى إمكانية انسحابه، إذا ما ظلت أحوال الفريق على حالها، حيث اشترط الإسراع في تسديد أموال اللاعبين وتوفير المناخ الملائم لهم، لتمكينهم من استئناف التدريبات الفردية التي تعرف تذبذبا كبيرا.
بوفنارة أشعر الإدارة كذلك حسب مصدرنا، بضرورة التفكير من الآن في ما بعد كورونا، سيما وأن الأمل تنتظره رهانات صعبة من أجل ضمان بقائه، بغض النظر عن لقاء إياب الدور ربع نهائي من كأس الجزائر أمام «المكرة»، في وقت تأمل الإدارة في عقد جمعية عامة نهاية الموسم، لعرض حصيلة الفريق وترسيم استقالة المكتب المسير برئاسة أسامة بوعكاز.
من جانب آخر، تواصل لجنة الأنصار أعمالها الخيرية في هذا الشهر الكريم، ناهيك عن مساهماتها المتعددة في محاربة وباء كورونا، فيما تعمل على مساعدة الإدارة لتلطيف الجو مع اللاعبين، وإعادة العلاقات بين الطرفين إلى مكانتها.
م ـ مداني