مدافع أهلي البرج سبيعي التوهامي للنصر: الإدارة وفـــرت الكثيــــر ولسنـــــا راضــــين عـــــن حصيلـــــة الموسم

lتحية للجيش الأبيض ومساعدتهم تكون بالالتزام
يكشف المدافع المحوري في أهلي البرج سبيعي التوهامي في حوار للنصر، عن كيفية قضائه يومياته في هذه الفترة الخاصة، في ظل توقف جميع المنافسات الرسمية بسبب انتشار فيروس «كورونا»، وحالة الحجر الصحي التي تزامنت مع شهر رمضان الفضيل، معربا عن اشتياقه الشديد إلى أجواء المنافسة والملاعب من جهة، وإلى الأجواء الرمضانية المفقودة التي نقصت نكهتها هذه السنة.
- في بداية الحوار، كيف هي أحوالك؟
أنا بخير، فأحوالي الصحية والعائلية جيدة، وهذا هو الأهم قبل كل شيء، وحاليا أحاول التدرب بشكل يومي مستمر، من أجل الحفاظ على لياقتي الجيدة، في انتظار تحديد موعد العودة إلى التدريبات الجماعية، وبالتالي رفع الحظر عن استغلال المنشآت الرياضية.
- كيف تقضي أيامك في شهر رمضان الكريم، وهل يؤثر عليك الصيام؟
مثل باقي الأيام العادية، حيث لا تختلف الأمور بالنسبة لي عن سائر العام، ودائما ما أحاول تنظيم الوقت، ومثلما تعلم فإن الجميع ملتزم بالحجر الصحي، وبالتالي فإني لا أغادر إلا في الحالات القصوى، من أجل اقتناء المواد الضرورية، ثم العودة من جديد إلى البيت لتكملة اليوم.
- هل تلتزم حاليا بالتدريبات الفردية اليومية؟
نعم، حيث نتلقى بشكل مستمر برنامج التدريبات من قبل الطاقم الفني في مجموعة الواتساب، وكل واحد منا يحاول تطبيقه قدر المستطاع، خاصة وأن بعض الزملاء أعلنوا عن الصعوبات التي صادفتهم في الأيام الأولى من الحجر، لكن أعتقد أننا تعودنا وتأقلمنا مع الظروف الجديدة.
- هل التدريبات في الصيام تختلف عن الإفطار؟
أولا، يجب على كل لاعب أن يتأقلم مع خصوصية هذا الشهر، والأكيد بأن حجم العمل ينخفض في فترة الصيام، والطاقم الفني يعلم ذلك وضبط البرنامج اللازم والمناسب، لكن الأكيد أن الملل يتسرب إلى نفوس الجميع، بسبب طول مدة التوقف، ورغبة كل فريق في العودة القريبة إلى أجواء المنافسة.
- نعود إلى فريقك أهلي البرج، ما تقييمك للنتائج التي حققها منذ بداية الموسم؟
الحقيقة أننا لسنا راضين عن النتائج التي حققناها منذ بداية الموسم، لأن الهدف الأول الذي كان يصبو إليه الجميع هو التنافس على احتلال مرتبة مع الأوائل، خاصة وأن جميع الظروف كانت مواتية لبلوغ ذلك، بداية بفترة التربص الصيفي في تركيا وإنجاح عدد من الصفقات مع الإبقاء على غالبية الركائز الأساسية، لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا في الكثير من المباريات، واجتزنا مرحلة فراغ صعبة استدعت في كل مرة تدخل الإدارة لاتخاذ جميع القرارات.
- وهل يمكن القول أن المياه عادت إلى مجاريها مع عودة المدرب دزيري بلال؟
المدرب دزيري يعرف بيت الفريق جيدا، بعد التجربة الناجحة في بطولة الموسم الماضي، حيث جاءت عودته في الوقت المناسب، بدليل الفوز بنتيجة ثقيلة في مباراة المولودية وبثلاثية كاملة، مع عودتنا في الأنفاس الأخيرة من لقاء الكأس أمام وفاق سطيف، وتابع الجميع تحسن المستوى العام، مقارنة بما كنا نقدمه في المباريات السابقة.
- وماذا عن طموحاتكم في حال استئناف نشاط البطولة ؟
السعي أولا إلى تحسين الأرقام في الجولات الثمانية المتبقية من نهاية الموسم، ما يسمح لنا بضمان البقاء في أقرب فرصة ممكنة، مع الطموح إلى لعب كامل أوراقنا في مباراة العودة من الدور الربع النهائي من مسابقة كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف، خاصة وأن الآلاف من الأنصار يتمنون رؤية فريقهم لثاني مرة في تاريخه في المباراة النهائية.
- وهل ترى أنكم قادرون على بلوغ هذه الأهداف؟
بكل تأكيد، خاصة وأن المجموعة استعادت حيويتها الكبيرة في الآونة الأخيرة، وسنعمل أولا على إنجاح فترة التحضيرات، ثم العودة إلى أجواء المنافسة بكل قوة، على أمل تسجيل أفضل النتائج الإيجابية، التي تجعلنا نحقق طموحات الجميع من إدارة وأنصار.
- ألستم متخوفون من إعلان الرابطة عن موسم أبيض؟
الأهم في هذه الفترة الحساسة صحة الإنسان بالدرجة الأولى، والجهات الصحية هي المسؤولة المباشرة عن حياة الجزائريين، وفي حال رأت أنه من الصعب تكملة نشاط المنافسة، فإننا مستعدون لتقبل القرار، والتفكير من الآن في طموحات وتحديات الفريق، في الموسم الرياضي القادم.
- كيف ترى مستقبلك مع الأهلي؟
القرار الأول والأخير بيد الطاقم الفني بقيادة المدرب دزيري بلال والرئيس أنيس بن حمادي، ومن دون شك فإني أفضل الاستقرار، دون تغيير الأجواء كل مرة من فريق إلى فريق.
- ماذا تقول في الأخير؟
أوجه رسالة شكر للجيش الجزائري الأبيض على الجهود الجبارة، منذ انتشار فيروس كورونا، حيث ضحوا بأنفسهم من أجل علاج المواطنين، واغتنم الفرصة حتى أدعو إلى ضرورة الالتزام بالحجر الصحي، بهدف الحد أو القضاء نهائيا من تفشي هذا الفيروس القاتل.
حاوره: أحمد خليل