نشر نادي مانشستر سيتي كشافيه في فرنسا، لاختيار أحسن المواهب الصاعدة فيها، وذلك بعد ظهور مميز لأسماء شابة أثبتت إمكاناتها، مقارنة ببقية اللاعبين الذين يفوقونها خبرة وممارسة.
وكشف موقع «توتو ميركاتو»، أن المدير الفني، بيب غوارديولا، قد وضع خططاً مستقبلية، لضمان مجموعة من الأسماء الشابة التي أظهرت قابلية للعب على المستوى العالي، على غرار الجزائري حسام عوار، ليأتي الدور مجدداً على جزائري آخر، وهو ريان آيت نوري.
وأكّد المصدر الإيطالي، أن المفاوضات بين «السيتي» ونادي أنجي الفرنسي، قد انطلقت بالفعل حيث يقتضي العرض الذي تلقاه اللاعب، ضمّه للنادي، ثم إعارته لناد إسباني، ليطوّر مستواه أكثر، قبل أن يعود في الموسم الموالي نحو مانشستر سيتي.
ومدّد آيت نوري عقده مع نادي أونجي، في خطوة تتبعها الأندية بعد الاتفاق مع لاعبها على بيعه، حيث سيذّر بيعه وهو ملتزم بعقد طويل، أرباحاً مالية أفضل من بيعه بقيمة بسيطة، تحت ضغط رحيله مجانا في آخر موسم من عقده، علما أنّ عقده القديم كان يمتد لغاية 2021.
ولم يشارك آيت نوري في المباريات الأخيرة، قبل إلغاء الموسم، بعد أن تعرّض لكسر على مستوى الفك، تسبّب فيه لاعب المنتخب الوطني هشام بوداوي، خلال مباراة نيس وأنجي، حيث خضع لعملية جراحية أجبرته على البقاء بعيداً عن الميادين لفترة طويلة.