رفض المدرب الفرانكو- صربي دانيال ياناكوفيتش الخوض كثيرا في القضية التي صنعت الحدث مؤخرا وسط أنصار جمعية عين مليلة، بعد استلام إدارة أبناء قريون، قرارا من طرف الاتحادية الدولية لكرة القدم، يلزمها بمنح مدرب لاصام الأسبق قيمة مالية قدرها 2.1 مليار سنتيم، تعويضا عن فسخ العقد بطريقة «تعفسية» ومن جانب واحد.
وقال دانيال في حديث مقتضب مع النصر:» أرفض الحديث عن قضيتي مع جمعية عين مليلة، لأن القضية تعود لجانفي 2019، ونحن اليوم في ماي 2020».
وأضاف دانيال:» أتلقى رسائل يوميا من طرف الصحفيين وعدة أطراف أخرى، لكنني لا أريد التطرق لهذا الموضوع، وكل شيء واضح في هذا الخصوص».
وكانت إدارة جمعية عين مليلة قد أودعت طعنا على مستوى المحكمة الدولية الرياضية بلوزان، لكنها لم تسدد بعد القيمة المطلوبة للتأكيد، من أجل جدولة القضية، والمقدر ب 450 مليون سنتيم، حيث أكدت مصادرنا، بأن المهلة الممنوحة لإدارة لاصام تنتهي يوم 27 ماي الجاري، وهو ما جعل ثنائي الإدارة شداد بن صيد وماليك عمراني في موقف محرج، أين يبحثان في كل الاتجاهات عن كيفية الحصول على الأموال، في ظل الأزمة الخانقة التي يعيشها أبناء قريون، في وقت كشفت مصادر موثوقة أن رئيس الرابطة عبد الكريم مدوار يتجه لمساعدة الفريق، من خلال تعجيل القيمة الخاصة بالنادي من عائدات حقوق البث التلفزيوني.
وحسب إدارة لاصام، فإن الملف الذي أودعته على مستوى المحكمة الدولية الرياضية، يضم عدة وثائق تؤكد تواجد المدرب دانيال في تلك الفترة في وضعية تخلي عن المنصب، بعد أن غادر مدنية عين مليلة دون فسخ العقد، ولم يوافق على المقترح المقدم من طرف شداد وعمراني والمتمثل في حصوله على تعويض بقيمة راتبين شهريين. بورصاص.ر
