توجد إدارة شبيبة سكيكدة في وضعية لا تحسد عليها، في ظل تزايد قيمة المستحقات التي يدين بها اللاعبون، والتي تصل لحدود مستحقات سبعة أشهر، بعد أن كان رفقاء القائد بن حوسين يدينون بخمسة أشهر، قبل توقف البطولة، يضاف إليها راتبين منذ انطلاق تدابير الحجر الصحي، وهو ما سيضع الرئيس قيطاري في موقف صعب، في حال تقرر استئناف البطولة من أجل تسوية جزء من أموال اللاعبين، سيما وأنهم حققوا نتائج جيدة في الفترة الأخيرة، أحيوا بها أمال العودة للرابطة المحترفة الأولى بعد سنوات عجاف.
وحسب مصادر النصر، فإن لاعبي الشبيبة حاولوا الاتصال بالرئيس قيطاري، من أجل الاستفسار عن جديد الوضع، لكنهم وجدوا هاتفه خارج الخدمة، وهو ما جعلهم في وضعية نفسية صعبة، سيما وأنهم لم يحصلوا على أي سنتيم منذ استفادتهم من منحة 40 مليونا، وهو ما جعلهم ينتظرون موعد العودة للتدريبات، لوضع النقاط على الحروف مع المسيرين، في ظل عدم وجود تواصل بينهم، في ظل الوضع الراهن.
وفي السياق ذاته، فإن أبناء روسيكادا ينتظرون موعد استئناف البطولة على أحر من جمر، خاصة وأن حظوظهم وفيرة في تحقيق الصعود، حيث يكفيهم الفوز باللقاءات الثلاث المتبقية لهم بملعب 20 أوت، مع جلب نتيجة إيجابية من خارج الديار، لترسيم العودة لحظيرة الكبار.
بورصاص.ر