ضبطت المحكمة الرياضية الدولية تاريخ 27 جوان المقبل، موعدا جديدا للجلسة التي تخص الحارس حسان طوال ضد فريقه السابق أهلي البرج، بعد أن تعذر عقد الجلسة الأولى في موعدها المحدد في شهر ماي، بسبب عدم تمكن القاضي الموحد من جنسية ألمانية، التنقل إلى مقر المحكمة، بالنظر لتعليق الرحلات الجوية، بسبب تفشي فيروس كوفيد 19.
ويتجه محامي النادي إلى استعمال تقنية «السكايب» للمرافعة في الجلسة، حيث سيحاول التأكيد، أن اللاعب طوال لا يدين بأي مبلغ للنادي، خاصة بعد توقيعه في صفوف أمل بوسعادة، مباشرة بعد رحيله من أهلي البرج، وهو ما يعني أنه لا يحق له المطالبة بتعويضات مالية لموسم كامل، بعد فسخ التعاقد معه من جانب طرف واحد.
وفي سياق منفصل، تنتظر إدارة الأهلي اتخاذ القرار النهائي حول مصير الموسم الجاري، من قبل الهيئات الكروية المسؤولة، ويبقى أملها الإعلان عن موسم أبيض، نظرا للصعوبات الكبيرة التي ستصادفها جميع الأندية في وضع الإجراءات الاحترازية الصحية المشددة، أثناء التدريبات الجماعية وحتى المباريات الرسمية، من أجل الوقاية من تعرض اللاعبين لعدوى فيروس كورونا.
وفي ساق منفصل، باشر المدير الرياضي نذير بوزناد مفاوضاته مع اللاعبين، حول مراجعة الأجور الشهرية، بسبب الأزمة المالية الصعبة التي يمر بها النادي، منذ تعليق نشاط البطولة، ويحاول الرجل الثاني في الإدارة إقناع رفقاء سيدريك بخفض الأجور بنسبة 50 بالمائة، مع التنازل عن الأجور الثلاث المتبقية، في حال الفشل من تحقيق الهدف المسطر في إنهاء الموسم في مرتبة مع الستة الأوائل.
أحمد خليل